الجيش الإثيوبي يقتل وزير الخارجية الأسبق و3 قواد من الحزب الحاكم السابق
عادل عبدالمحسن
أعلن موقع"One America News Network" أن الجيش الإثيوبي قتل أمس الأربعاء ثلاثة أعضاء في الحزب الحاكم السابق لإقليم تيجراي، من بينهم وزير الخارجية الإثيوبي السابق سيوم مسفين.
وقالت فرقة العمل الحكومية المعنية بالأزمة في “تيجراي” على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن مسؤولي جبهة تحرير شعب تيجراي الثلاثة قتلوا وألقي القبض على خمسة آخرين من أعضاء الحزب، بعد أن رفضوا الاستسلام للجيش.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد الانتصار في صراعها مع جبهة تحرير مورو يوم 28 نوفمبر من العام الماضي، بعد قتال استمر نحو شهر.
وتعهد قادة هاربون من جبهة تحرير تيجراي بمواصلة القتال من جبال المنطقة في شمال إثيوبيا.
وقال الجيش الإثيوبي الأسبوع الماضي إنه ألقي القبض على سبحات نيغا العضو المؤسس لجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي.
وفي نهاية الأسبوع، قالت إنها قتلت 15 من أعضاء جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري، وألقت القبض على ثمانية آخرين، بحسب التليفزيون الحكومي.
كان سيوم وزير خارجية إثيوبيا من عام 1991 إلى عام 2010، ويعتقد أن الضربات الجوية والمعارك منذ أوائل نوفمبر في تيجراي، أسفرت عن مقتل الآلاف.
وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع، إن القتال مستمر في بعض المناطق، وإن أكثر من مليوني شخص بحاجة إلى المساعدة.
وقال الموقع الأمريكي، إن وكالة "رويترز"، لم تتمكن من التحقق من مزاعم أي من الجانبين، لأن اتصالات الهاتف والإنترنت بمنطقة تيجراي معطلة والدخول إلى المنطقة يخضع لرقابة صارمة.