جامعة حلوان تبحث أخلاقيات أبحاث حيوانات التجارب

انطلقت فعاليات ورشة عمل ضوابط استخدام حيوانات التجارب فى الأبحاث العلمية عبر برنامج زووم، والتي نظمتها وحدة دعم البحث العلمى بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تحت إشراف الدكتور محمد القصاص، مدير وحدة دعم البحث العلمى ومستشار البحث العلمى لقطاع الدراسات العليا بالجامعة.

 

حاضر في ورشة العمل الدكتور علا حسن الهابط، أستاذ علم الوراثة وبيولوجيا الخلية بقسم علم الحيوان والحشرات - كلية العلوم جامعة حلوان، وأدار ورشة العمل الدكتورة هايدي سمير، رئيس قسم الميكروبيولوجي بكلية الطب.

 

قال الدكتور محمد القصاص ان الورشة هى  رقم 31 في سلسلة ورش العمل  التي تعقدها وحدة دعم البحث العلمى بصفة أسبوعية منتظمة، وهي مخصصة للمهتمين بالبحث العلمي في المجالات الحيوية والطبية، موضحاً أن الهدف من هذه الورش هو النهوض بمستوى البحث العلمي بالجامعة، والمساعدة على صقل المهارات الأساسية التي يحتاجها الباحثون في مختلف المجالات البحثية، والمساهمة فى خلق مناخ تفاعلي بين الباحثين من القطاعات المختلفة، وبناء كوادر بحثية مما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بما يسهم فى رفع التصنيف الدولى بجامعة حلوان.

 

وتضمنت ورشة العمل ضوابط استخدام حيوانات التجارب فى الابحاث، حيث تستخدم حيوانات التجارب غالبًا في مجالات البحوث الطبية الحيوية، وكذلك التعليم، واختبار سلامة المنتجات،  فالباحثون في المجالات الحيوية يستخدمونها محاولين فهم طريقة عمل الجسم وتفاعلات المرض والصحة، ولتطوير أمصال وعلاجات جديدة للأمراض المختلفة، وكذلك الحصول على معلومات علمية موثوق بها وذات كفاءة عالية ولا يمكن الحصول علي تلك المعلومات بدون استخدام حيوانات التجارب أو استبدالها ببدائل أخرى.

 

وناقشت ورشة العمل أسباب استخدام الانتقال الجيني،  وكذلك أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب فى التعليم والبحث العلمى حيث انه يجب علي الباحث عند استخدامه لحيوانات التجارب أن يستخدم أقل عدد ممكن منها وان يستخدم تلك الحيوانات على النحو الأمثل، كما يجب المحافظة على حيوانات التجارب من قبل الباحثين مع ضرورة  الاعتراف بحماية هذه الكائنات الحية من الألم والاضطراب والخوف، مع استخدام خيارات بديلة إن أمكن في إجراء التجارب مثل استخدام مزارع الخلايا والأنسجة أو تجارب محاكاة إلكترونية كبديل للحيوانات.