العثور على أكثر من 100دبابة أوكرانية اختفت علي حدود دونباس

 أصبح معروفًا عن الموقع الجديد للدبابات والمدفعية الأوكرانية "المفقودة"، منذ حوالي أسبوع، نشرت مجموعة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقريرًا يفيد باختفاء حوالي مائة وحدة من الدبابات والمدرعات والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في إحدى المناطق الشرقية من أوكرانيا. 

 

كان يُفترض، استخدام تلك الدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة في الهجوم على مقاطعة دونباس، المعلن من جانب واحد جمهورية إثر الإطاحة بالرئيس الكرواتي الأسبق، فيكتور فيدورفيتش يانوكوفيتش، يوم22 فبراير2014، ومع ذلك، تبين، بعد العثور على الدبابات "المفقودة" في مكان مختلف تمامًا في البلاد، وتم نشرها بالفعل للهجوم.

وقالت مصادر في الجيش الأوكراني لصحيفة "Strana.ua"، أنه تم نشر 14 مدفعية ذاتية الدفع و93 دبابة من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ترسيم النار، بحيث في حالة حدوث اشتباكات جديدة، في غضون نصف ساعة لإرسال المعدات إلى أراضي دونباس، وفي كل قطاع من قطاعات الجبهة، توجد معدات ثقيلة تشكل جزءًا من فرق الاستجابة السريعة.

 وقالت الصحيفة الأوكرانية": يتم ذلك في حالة بدء العدو فجأة الأعمال العدائية"، ولا يزال الموقع الدقيق للمركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية غير معروف في الوقت الحالي، ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات من قبل كييف أدت فقط إلى زيادة التوترات في المنطقة، على الرغم من حقيقة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقع مرسومًا بتمديد الوضع الخاص لدونباس لمدة عام آخر.

تبرعت أوكرانيا بمحطات رادار تستخدم في أسلحة روسية لأمريكا  

يواصل الجانب الأوكراني خلق مشاكل في القدرة الدفاعية لروسيا، ونقل الأجزاء والأنظمة المستخدمة في الأسلحة الروسية إلى الولايات المتحدة للدراسة.

 

وبحسب المعلومات المتوافرة ، تبرعت كييف، بالمجان للولايات المتحدة الأمريكية، بمحطاتها الرادار Mineral-ME، التي يستخدمها الجيش الروسي لضمان حماية الحدود، أي من قبل عدد من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية.

في البداية ، ظهرت المعلومات حصريًا على مستوى الشائعات، ومع ذلك، أكد مدير معهد البحث العلمي لأنظمة الرادار "Quant-Radiolocation" في أوكرانيا، إدوارد كسابوف، هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن المعدات ذات الصلة تم توفيرها بالفعل إلى الولايات المتحدة، بينما يُذكر أن الولايات المتحدة بحاجة إلى هذه الأنظمة للدراسة قدرات العدو.

وقال إدوارد كسابوف: "إنهم يحتاجون إليها لدراسة العدو، حيث تمكنت كل من روسيا والصين من إتقان إنتاج نظائر مباشرة لهذه المحطة ".

وفقًا للبيانات الرسمية، يتم تثبيت أنظمة سفن الرادار المعدنية وتعديلاتها على سفن الصواريخ الروسية الصغيرة من المشروع 22800 وسفن الصواريخ التابعة للمشروع 11661.

ولا يستبعد الخبراء الروس أن تحاول الولايات المتحدة الأمريكية، التشويش على الرادارات الروسية، مما يجعل تسليح السفن الصاروخية غير فعال.