جلسة استماع مجلس الشيوخ الأمريكي للتحقيق في مخالفات انتخابات 2020

بعد يوم واحد من قول زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بوضوح إن جو بايدن هو الرئيس المنتخب ، يعقد السناتور الجمهوري عن ولاية ويسكونسن، رون جونسون، جلسة استماع اليوم الأربعاء للتحقيق في انتخابات 2020.

 

 لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية 

دعا جونسون، الذي يرأس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، اثنين من محامي حملة ترامب اللذين حاولا إلغاء نتائج الانتخابات في نيفادا وويسكونسن وممثل عن ولاية بنسلفانيا الجمهوري، وكذلك المستشار المستقل السابق كينيث ستار، الذي كان جزءًا من الدفاع عن مساءلة الرئيس دونالد ترامب.

أدلى كريستوفر كريبس، المسؤول الأعلى السابق للأمن الإلكتروني في الإدارة والذي أقاله ترامب لقوله لم يكن هناك تزوير واسع النطاق في الانتخابات ، بشهادته كشاهد ديمقراطي.

أثار أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين مخاوف من أن جلسة الاستماع تروج لنظريات مؤامرة حول الانتخابات، وأن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري لا يشارك.

يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه ترامب نشر ادعاءات كاذبة لا أساس لها حول التزوير في الانتخابات وتجاهل تصويت الهيئة الانتخابية يوم الاثنين الذي أكد أن بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية ، 306 أصوات انتخابية مقابل 232.

وقال السناتور ميت رومني، الجمهوري من ولاية يوتا الذي لا يشارك في جلسة الاستماع ، لشبكة “CNN” الأسبوع الماضي: "لدينا عملية في هذا البلد، بموجب الدستور ونظامنا القضائي، يجب اتباعها". "فكرة محاولة تغيير هذه العملية أو قطعها، في رأيي ، خطأ فادح".

بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه أنه سيواصل القتال ضد نتيجة الانتخابات ، دفع تصويت الهيئة الانتخابية يوم الاثنين  الماضي، ماكونيل لتهنئة بايدن في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، على الرغم من أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لم يعترفوا بعد بفوز بايدن.

وردا على سؤال يوم الاثنين عما إذا كان بايدن هو الرئيس المنتخب ، قال جونسون إنه "يسير بالتأكيد في هذا الطريق ، أليس كذلك؟" لكن جونسون دافع عن قراره عقد جلسة استماع بشأن تزوير الانتخابات ، قائلاً إن هناك "نسبة كبيرة من السكان الأمريكيين لا ينظرون إلى هذا على أنه نتيجة مشروعة لمجموعة من الأسباب.