
الجالية المصرية بفرنسا تنظم وقفة ترحيب وتأييد للرئيس السيسي.. (صور)

السيد علي
نظمت الجالية المصرية في فرنسا وقفة ثانية لليوم الثاني علي التوالي للترحيب وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أمام كوبري الاكسندر مترو إنفاليد “AlexandreIII Metro invalides للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته للانفاليد اليوم، ثم ذهب الي قصر الاليزيه الساعة العاشرة صباحا محاطا بخيول الحرس الجمهوري الفرنسي.
وردد المشاركون الهتافات المؤيدة لمصر والرئيس السيسي من بينها بنحبك يا سيسي وتحيا مصر فيما أذاعوا بعض الأغانى الوطنية المصرية ورفعوا أعلام مصر معربين عن حبهم لمصر وفرنسا ومثمنين على عمق العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون بين البلدين.
من جانبه أكد عبدالحميد نقريش رئيس الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، علي حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية على المشاركة فى هذه الوقفة للتعبير عن تأيبدهم و دعمهم للرئيس السيسي فى الجهود التي يقودها بهدف تعزيز مكانة الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة فى شتى المجالات بشكل سريع وغير مسبوق.
وأشار نقريش ، الى ان العلاقات المصرية الفرنسية شهدت تطور في خلال السنوات الست الماضية انجازات غير مسبوقة والتعاون في المجال العسكري وظاهر للبيان وفي المجال الاقتصادي تعتبر فرنسا في مقدمة دول العالم في الاستثمار في مصر من خلال العديد من الشركات الفرنسية في مصر في مجالات متعددة.
وتابع : أن التعاون الاجتماعي وادوار وكالة التنمية الفرنسية في القاهرة في دعم المجتمع المدني ومن حيث التعاون التعليمي والثقافي المشترك تعتبر الجامعات الفرنسية في مقدمة جامعات العالم في استقبال الطلاب والدارسين المصريين من خلال منح مشتركة ويأتي الحدث الهام في زيارة الرئيس السيسي الى باريس ووضعه حجر الاثاث للبيت المصري في المدينة الجامعية الدولية في باريس كاكبر صرح مصري في عاصمة النور والجمال.
وأشار نقريش إلي أن سبل التعاون بين البلدين كثيرة ومتنوعة من بينها التعاون الثقافي والتجاري والسياحي والعسكري.
وأكد على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا في ذلك التوقيت مهمة ومميزة خاصة الدور الذي تلعبه علاقة البلدين المتميزة في حل العديد من الأزمات المطروحة علي الساحة الدولية في ما يتعلق بالملفات التي من الوارد ان تطرح في مباحثات الرئيس السيسي والرئيس ماكرون هي العمل على الاستمرار في الحفاظ على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الملف الليبي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق مصر في الغاز الطبيعي في البحر المتوسط والنقاش في مايتعلق بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعوب العربية.