عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مبادرة لا للتعصب
البنك الاهلي

"مصر أولا.. لا للتعصب".. لقاء حواري مع شباب الدقهلية

اللقاء الحواري
اللقاء الحواري

نظمت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم الاثنين، لقاءًا حواريًا مع عدد من شباب وطلائع البرلمان، تزامنا مع مبادرة "مصر أولا .. لا للتعصب" التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، قبل لقاء نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، لنبذ العنف والتعصب بين الجماهير.



 

جاء ذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، وبحضور علاء الشربيني، وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتور طارق باشا، وكيل المديرية للشباب، ومنى جودة، مدير عام إدارة التعليم المدني والبرلمان، ومحمد فتحي، مسؤول برلمان الطلائع، وإنجي حسن، مسؤولة برلمان الشباب، ومي كمال، مسؤولة الربط الالكتروني بالادارة.

 

وأكد علاء الشربيني، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سبق وأن أطلقا مبادرة "مصر أولا لا للتعصب" لنبذ التعصب الكروي بين الجماهير المصرية، وتهدف إلى حث الجماهير على تشجيع فرقهم دون أي نوع من أنواع التعصب، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضي الشريف، كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.

 

وأضاف أن وزير الرياضة قدم الدعوة إلى الجميع بالابتعاد عن التعصب الكروي، وتركيز الجماهير في تشجيع ومؤازرة فرقهم دون مزايدة على الفرق الأخرى، لاسيما مع قرب إقامة المباراة القارية المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك، ضمن نهائي دوري أبطال إفريقيا في محفل إفريقي تستضيفه مصر يوم 27 نوفمبر الجاري.

 

كما أشار الى أنه تم التنبيه على رؤساء أقسام البرلمان بالإدارات الفرعية، بعمل الندوات في مراكز الشباب التابعة لكل إدارة، لنبذ العنف والتعصب، وتعليق لافتات مكتوب عليها "لا للتعصب"، ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي بمراكز الشباب لنبذ التعصب، مطالبًا الشباب بنشر الفكرة على جروبات الواتس الخاصة بهم، وعلى صفحاتهم الشخصية على الفيسبوك.

 

كما تحدث الشباب عن مقترحاتهم لنبذ التعصب، منها عن طريق عمل لقاءات في الشارع وتصويرها فيديو ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل رسوم كاريكاتيرية عن رفض التعصب، ونشرها أيضا على مواقع التواصل، وتي شيرت نصفه ابيض والنصف الاخر أحمر وارتداءه أثناء المباراة بين مشجعي الأهلي والزمالك في نفس المكان، ونبهوا إلى دور الأسرة المصرية ببناء جيل ينبذ التعصب، وكذلك دور الإعلام.

 

فيما أوضح الدكتور طارق باشا، وكيل المديرية للشباب، دور السوشيال ميديا وتوسيع القاعدة ليراه أكبرعدد ممكن من الجماهير، والأخذ في الاعتبار الآثار المترتبة على التعصب وكيف أدت من قبل، كما حدث في استاد بورسعيد، وكيف أن النشاط الرياضي يعاني حتى الان من هذا الحدث.

 

ودعا وكيل المديرية، إلى تنفيذ مبادرة "أسرة أهلاوية وأسرة زملكاوية"، يشاهدون المباراة مع بعضهم، وعقب المباراة يهنئ الفائز الخاسر في جو من الحب والتآخي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز