"هي" حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي في يومه العالمي
تقوم الحملة الوطنية "هي" بدعوة صريحة لإلقاء الضوء علي مرض سرطان الثدي "الانتشاري"، تزامنا مع احتفالات العالم به، وقال د. هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفي شفاء الأورمان، إن من أهم أهداف حملة "هي"، هو توضيح الفرق بين مراحل سرطان الثدي المختلفة، حيث تتراوح بين 1 و 4 مراحل، مع العديد من الفئات العمرية، ويشير الرقم الأقل إلى المراحل المبكرة من السرطان، بينما الأكبر يعبر عن مراحله المتأخرة.
وأضاف أن سرطان الثدي الانتشاري، أو المتقدم، والذي يسمى بالمرحلة الرابعة عندما ينتشر في الجسم، فإنه قد ينتشر خارج الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسم، ويصعب السيطرة عليه، لذا نسعى لإلقاء الضوء عليه، والتوعيه به.
وقال د. سعيد أحمد النويعم، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن علاج سرطان الثدي الانتشاري لـ"المراحل المتأخرة"، شهد نجاحًا كبيرا في السنوات الماضية، وأن بعض هذه العلاجات إذا أعطيت مع العلاج الهرموني التقليدي ترفع نسب العلاج بشكل غير مسبوق، بالإضافة لنسبة أعلى بكثير في التحكم بأعراض المرض والنجاة منه لفترة زمنية أطول، تصل إلى أكثر من سنتين بدون نشاط للمرض.
ومن ناحيته أكد د. أحمد مجدي، استشارى طب الأورام، أن مصطلح "جودة الحياة" مهم بشكل خاص للأشخاص المصابين بسرطان الثدي الانتشاري، حيث أن جودة الحياة تتضمن الصحة العاطفية والجسدية، والقدرة على أداء الأدوار اليومية، بعيدا عن الألم والتعب والآثار الجانبية الأخرى للعلاج أو لسرطان الثدي نفسه، وأخيرا فإن المخاوف المالية هي أيضًا جزء من جودة الحياة، ولذلك فإن جودة الحياة هي العنصر الأهم في حملة "هي".



