معارك تكسير العظام بانتخابات النواب وأسرار الصراع بفنادق 5 نجوم وأحياء شعبية 

"بخيت" يتمسك بالمقعد  و"عوني "يظهر في الصورة وتحالف مستقبل وطن يشكل القوى الضاربة

 

تشهد دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر منافسة شرسة ومعارك ساخنة مع وجود عدد كبير من المرشحين بانتخابات مجلس النواب حيث يتنافس في الدائرة 54 مرشحا بينهم 12 سيدة .

 

وتسابق المرشحون في الدائرة الأكثر زخما بالإنتخابا تالبرلمانية على عقد المؤتمرات الشعبية والجولات الانتخابية بالدائرة والسعي لحصد الأصوات والمؤيدين ، ويتم عقد مؤتمرات المرشحين ما بين الفنادق الفخمة  بعضها فنادق 5 نجوم، ومابين الأحياء الشعبية واستغل البعض المقاهي للتواصل مع المواطنين .

 

ومن أبرز المرشحين محمد السلاب الذي يخوض الانتخابات للمرة الأولى بهذه الدائرة مرشحا عن حزب مستقبل وطن كما ينافس طارق شكري إضافة الى عمرو السنباطي بينما دفع حزب حماة الوطن بأحد ابناء مصر الجديدة وخبير التطوير والمستشار السابق لوزير الاستثمار والمعروف بمرشح الطبقة المتوسطة شريف عوني كما ينافس أيضا النائب الحالي حمدي بخيت. 

 

وقال شريف عوني مرشح حزب حماة الوطن أن لديه رؤية جديدة وفكر متطور خاصة في مصر الجديدة  وحل جميع مشاكل الدائرة ومنها مخالفات البناء وقضية التصالح وتنمية الإستثمارات وتقديم خدمات إضافة الى رؤي تشريعية للتطوير التشريعي لقضايا عديدة.

 

وأكد "عوني" ان المرحلة المقبلة تتطلب حلول مبتكرة مشيرا الى أنه قدم تلك الحلول خاصة التكنولوجية منها خلال عمله مستشارا لوزيرة الاستثمار السابقة.

 

ويشكل تحالف مستقبل وطن القوي الضارية في تلك الدائرة المترامية الأطراف حيث يضم التحالف كلا من محمد السلاب وطارق شكري وعمر السنباطي. 

 

فيما أكد النائب محمد السلاب  إن لديه اهتمام كبير بالجانب الخدمى الذي يهم المواطن من خلال مبادرات والتواصل مع الشارع بشكل مباشر وأكبر، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة فى أداء مستوي الخدمات المقدمة سواء للمدارس بزيادة أعداد الفصول المدرسية منعًا للتكدس، ورفع مستوي الخدمة بالمراكز الطبية من خلال تأهيلها. 

 

بينما  قال طارق شكري: لدينا خطة عمل نطمح أن تحدث فارقا كبيرا عن ذى قبل فضلا عن تصحيح الصورة الذهنية التي تتكون لدى بعض المواطنين بأن " حديث النواب شعارات بلا أفعال" لافتا الى أنه سيتم ذلك من خلال الإرتكاز على وجود مكتب تنفيذى يراقب ويرصد المشكلات وحلولها بالتنسيق مع الأجهزة المحلية .

 

أما عمر السنباطي فقال أن برنامجه يعتمد  علي إشراك المواطن في الخدمة المجتمعية وعدم القاء كل المشكلات على كاهل القيادة والحكومة لا بد أن يفكر الجميع ويتعاون من أجل مصلحة الجميع. 

أشار السنباطي، إلى أن الملف الاقتصادي بات يحتاج لحلول مختلفة فعالة خارج الصندوق، عبر سن قوانين جديدة، ووضع حوافز حقيقية لحل، عبر خطوات جادة وتجنب الشعارات، موضحا اهتمامه البالغ بالجانب الاستثماري والصناعي بهدف أن ينعكس إيجابيا على جميع فئات المستثمرين.