قنوات الإرهابية تحاول التشويش علي فضيحة "الأغا" وزوجته
لم تمر ساعات علي فضيحة رجب أردوغان الرئيس التركي الذي سخر من معاناته شعبة وقال لهم بتبجح "اشربوا شاي" عندما اشتكوا من عدم مقدرتهم علي شراء الخبز، لنرى محاولات قنوات الجماعة الإرهابية التي تجاهلت اساءة اردوغان لشعبه وحاولت الترويج له بتصريحات تعكس تناقضه وأثارت سخرية مواقع التواصل الاجتماعي.
أردوغان الذي يدعو إلى مقاطعة البضائع الفرنسية ووسائل الاعلام زوجته أمينة أردوغان ترتدي حقيبة "الهرمس "فرنسية الصنع والتي تبلغ قيمة الحقيبة الواحدة٥٠ ألف دولار.
وتسائل موقع شؤون تركية علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هل تتخلي أمينة أردوغان عن حقيبتها الفرنسية.
وأعقب سخرية السوشيال ميديا من الاغا حمله بقنوات "الجزيرة" و"التلفزيون العربي" الموالين لاردوغان ويمولهما أمير تنظيم الحمدين "تميم بن حمد" يحاولون التغطية علي فضيحة واقعة "أشربوا شاي " و تناقض أردوغان بارتداء زوجته الحقائب الفرنسية بهذا السعر والشعب يعاني، تلك الفضيحة التي أثارت دهشة cnn العربية والتي لم تستطع الرئاسة التركية تبريرها ولم ترد علي محاولات تواصل cnn معها.
وتضمن تقريرها "ان الفيديو الذي نشرته شؤون تركية كان لعمال الخدمات والحافلات الصغيرة يتحدثون لأردوغان عن مشاكلهم.. الحرفي لا يمكننا إحضار خبر لمنازلنا.. أردوغان: هذه العبارة مبالغ فيها بالنسبة لي اشرب هذا الشاي.." و ذكرت في تقريرها سقطة آخري وقالت في تقريها "تواصل موقع CNN بالعربية مع الرئاسة التركي للحصول على تعليق أو رد حول ما نشره المعارض التركي، دون رد حتى كتابة هذا التقرير ".
يعاني المواطن التركي يوميا من سوء الخدمات ،نشرت صفحة "شؤون تركية" علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو الشهر الماضي عن طوابير أمام محطات الوقود في تركيا ومواطن يستغيث :بلادنا تغرق..!.
وكانت "تركيا الآن" قد نشرت فيديو من أسابيع مدته 41 ثانية، يظهر موكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثار سخرية الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسخر المغردون الأتراك من الأغا وموكبه، بينهم كمال أوزوكيراز رئيس مركز أوراسيا، لاستطلاعات الرأي، قائلا: "ليته كان أحضر قطارا كنا نتجول به جميعا معا".
وتساءل مواطن تركي عن عدد السيارات في فيديو مدته 41 ثانية، وسخر مواطن آخر من كمية ماركات السيارات العالمية في الصورة.
وكان أردوغان قد طالب الشعب التركي بالتوقف عن التدخين لتوفير المال، لكنه يسير بكل هذا الموكب بسيارات لأغلى الماركات العالمية.



