إخوان ليبيا يحاولون تغيير جلدهم بعد فضيحة تسريبات هيلاري كلينتون
عادل عبدالمحسن
في محاولة جديدة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في مصراتة الليبية للقفز من السفينة الإخوانية الغارقة بعد فضيحة تورط الجماعة في تسريبات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أعلن أعضاء الجماعة بفرع مصراتة الاستقالة الجماعية وحل التنظيم في المدينة.
ربما يعجبك
تغيير الجلد أسلوب إخواني
وكان أعضاء فرع جماعة الإخوان الإرهابية في مدينة الزاوية الليبية، قد أعلنوا استقالتهم من الجماعة في يونيو الماضي.
وحاول المستقيلون من جماعة الإخوان بمصراتة، الإيحاء بأن جماعة الإخوان تعمل علي الخير للمجتمع وإلقاء اللوم على التيارات السياسية الأخرى والقيادة الحالية للجماعة بأنها ثورة مضادة على ما يسمي الربيع العربي.
ويظهر بيان جماعة الإخوان فرع مصراتة أن المستقلين يحاولون الالتفاف على المجتمع الليبي وتسويق أنفسهم علي ثوب جديد في إطار قدرة أعضاء الجماعة على التلون كالحراب حسب الظروف.
وعملاً بمقولة “المؤمن لا يلدغ من الحجر مرتين”، حرصت صفحات الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، على التحذير من المحاولة الأخيرة للإخوان في التلون والظهور في ثوب جديد ليس الهدف منه سوي خداع الليبيين والحصول عليو أصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية.
من ناحية أخري، كشف أنباء قبيلة أولاد "بعيو" في مصراتة عن تعرض متعلقات أسرة محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام للسرقة.
وأشارت القبيلة إلى سرقة سيارات ومصوغات وجوازات سفر أسرة محمد بعيو في العاصمة الليبية طرابلس على يد خاطفيه الذين يساومون حريته باستقالته من منصبه.
كانت مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق في ليبيا، قد اختطفت ليل أمس الأربعاء، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، على خلفية قرار يقضي بإحالة مدير قناة "ليبيا الأحرار"، الذراع الإعلامية لهذه الجماعة، إلى التحقيق بتهمة تبديد واختلاس أموال، وآخر يقضي بإزالة شعار "بركان الغضب" من القنوات الرسمية.
وفقد الاتصال مع محمد بعيو، عندما كانت في تواصل معه عبر تطبيق "واتساب" تحدث فيه عن هجوم يتعرض له منزله الواقع في منطقة السبعة بالعاصمة طرابلس من قبل عناصر مسلحة، قبل أن يتم الإعلان عن اختطافه رفقة اثنين من أبنائه، ثم تنشر صور له وهو محتجز داخل إحدى مقرات كتيبة "ثوار طرابلس" التابعة لحكومة الوفاق.
جوجل نيوز
