جامعة الإسكندرية تستقبل طلابها ضمن خطة تشمل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية

 قال الدكتور هشام جابر القائم بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية، إن كليات ومعاهد الجامعة استقبلت طلابها اليوم السبت مع بدء العام الجامعي الجديد، وفق خطة تشمل اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لحماية كل منتسبى المنظومة التعليمية بالجامعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وتوفير فرق طبية متكاملة بمستشفيات الجامعة والعيادات مع التدريب مستمر لفرق العمل بالمستشفيات والإدارات الطبية.

 

وأضاف أن الجامعة مستعدة لاستقبال 190 ألف طالب وحريصة على انتظام الدراسة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة... موضحا أن مجمع الكليات الجديد بأبيس سيبدأ في استقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الحالي، وذلك بهدف تخفيف التكدس الطلابي بمجمع العلوم الإنسانية وتهيئة مكان أفضل للطلاب يلبي الاحتياجات التعليمية المتطورة، حيث ستنتقل كلية التربية النوعية هذا العام بكامل طاقتها، تليها كلية التربية للطفولة المبكرة، وسيتم الانتقال الجزئي لكليتي الحقوق والتجارة إلى الحرم الجديد. 

 

وأشار الدكتور هشام جابر إلى أنه سيتم تكثيف برامج التوعية للطلاب مع بداية العام الدراسي بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة الصحية وممارسة العادات السليمة للوقاية من كافة الأمراض .. مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود بجميع القطاعات الجامعية وتحقيق التكامل بينها مع بداية العام.

 

وأكد توفير المطهرات وتوزيعها على جميع الكليات، مع ضرورة الالتزام باستخدام الكواشف الحرارية على البوابات عند استقبال الطلاب، وارتداء الكمامات الطبية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتعامل مع حالات الاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد وفقاً للبروتوكولات المعمول بها من وزارة الصحة. ولفت جابر إلى أنه تم تخصيص أماكن للعزل داخل كل كلية للفرز والعزل المؤقت لحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق مع لجنة الإجراءات الاحترازية والطب الوقائي بالكلية.

 

وشدد على ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس منذ اليوم الأول للدراسة، وضرورة إعلان الجداول الدراسية خلال اليوم الأول من الدراسة طبقا لمنظومة التعليم الهجين المعلنة، وتواجد الطلاب بالتناوب لتقليل الكثافات، مع تخصيص الفترة الأولى من العام الدراسي لاستكمال المقررات العلمية والعملية التي لم تستكمل خلال العام الماضي خلال فترة توقف الدراسة بسبب جائحة فيروس كورونا.