عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

معمر القذافي يطارد الرئيس الفرنسي الأسبق في محاكم باريس

معمر القذافي والرئيس الفرنسي الأسبق
معمر القذافي والرئيس الفرنسي الأسبق

خضع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي 65 عامًا لاستجواب دام 4 أيام خلال الأسبوع المنصرم في واقعة حصوله على 42 مليون جنيه إسترليني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، استخدمها في حملته الانتخابية.



 

يواجه ساركوزي الآن محاكمة جنائية بشأن أموال القذافي، التي تم غسلها من خلال حسابات بنكية في بنما وسويسرا.

 

وكان ساركوزي، قد دعا بعد أشهر قليلة من انتخابه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى باريس في زيارة دولة وأشاد به كصديق عظيم و"الأخ القائد".

 

وكانت قضية تلقي ساركوزي أموالًا من القذافي قد أثيرت، في موقع الأخبار الاستقصائية، والذي نشر عام 2012 وثيقة موقعة من قبل رئيس المخابرات الليبية تثبت أن الرئيس الفرنسي الأسبق تلقي ما قيمته 42 مليون جنيه إسترليني، من نظام القذافي استخدمها في حملته الانتخابية.

 

وأصر ساركوزي على أن الوثيقة مزيفة، لكن يوم أمس الخميس توصلت التحقيقات إلى أن الوثيقة سليمة، وساركوزي متورط في تلقي أموال من الخارج، بالإضافة إلى اتهام رؤساء وزراء فرنسا السابقين كلود جيان وإريك وويرث في القضية.

 

ومن المقرر أن يظهر ساركوزي في قفص الاتهام في باريس الشهر المقبل، عندما يصبح أول رئيس سابق لفرنسا يحاكم على جرائم ارتكبها أثناء رئاسته البلاد.

 

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن ساركوزي حاول التأثير على قاضٍ بشكل غير قانوني، كما وجهت إليه تهمة في قضية تتعلق بفواتير مزورة تم تصميمها لإخفاء الإنفاق الزائد على حملته الفاشلة لإعادة انتخابه عام 2012.

 

وفي غضون أيام قليلة من فقدان ساركوزي حصانته الرئاسية من الملاحقة القضائية في عام 2012، داهم محققو فرق الاحتيال المنزل الباريسي الذي يعيش فيه مع زوجته الثالثة بروني.

 

وظهرت “بروني” على قناة "إم تي في" في وقت سابق من هذا الأسبوع لتقول إن سر زواجها السعيد هو "الحظ"، وأشادت بساركوزي على طبيعته الرومانسية.

 

وقالت إنها أمضت العزل مع زوجها وعائلتها الإيطالية في منزلهما بباريس، مضيفة: كنا 14 شخصًا. الكل إيطالي وكان يقرأ الجريدة أحيانًا ليبتعد عنا بعيدًا عن كل الحديث".

 

يذكر أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، كان قد أمر قواته بشن غارات جوية ضد الجيش الليبي، في عام 2011، بينما كان القذافي على وشك إخماد التمرد في بنغازي واستمرت الضربات الجوية من حلف الناتو حتى تم إسقاط النظام الليبي واستشهاد العقيد معمر القذافي، ومنذ ذلك الحين تعيش ليبيا في انقسامات وحروب أهلية لا يعرف أحد متى تنتهي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز