عاجل| الجامعة العربية تدين التدخل التركي في شؤون أعضائها.. و4 دول تتحفظ
ماجي حامد
أدان مجلس جامعة الدول العربية التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ودعا المجلس فى قراراه الختامي، تحت عنوان "التدخلات التركية فى الشؤون الداخلية للدول العربية” الأعضاء فى الجامعة العربية الطلب من الجانب التركى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية والكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد المجلس رفضه وإدانته للتدخلات العسكرى التركي في دولة ليبيا، وكذلك رفض وادانة قيام تركيا بنقل مقاتلين إرهابيين أجانب للأراضي الليبية، باعتبار ذلك يشكل تهديدا مباشرا للامن القومي العربي وللأمن والسلم الدوليين، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
واكد المجلس رفضه وإدانته العدوان التركي على الراضي السورية بإعتباره خرقا واضحا لمباديء ميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن التي تدعو للحفاظ على وحة واستقلال سوريا وخاصة القرار2254 ويعتبره تهديدا مباشرا للامن القومي العربي وللامن والسلم الدوليين.
وأكد المجلس رفض وإدانة توغل الاراضي التركية في الاراضي العراقيه بإعتباره اعتداء على الامن القومي العرب وطالب المجلس الجانب التركي سحب كافة قواته المتواجدة على اراضي الدول العربية. وطلب المجلس من الامين العام اجراء اتصالات مع سكرتير عام الامم المتحدة لنقل مضمون هذا القرار وتوزيعه على اعضاء الامم المتحدة كوثيقة رسمية واستمرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك ببحث سبل التصدي للعدوان التركي على الدول العربية داخل اجهزة الامم المتحدة خاصة مجلس الامن.
ورحب المجلس بتشكيل اللجنة العربية الوزارية بشأن التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتي تتكون من مصر رئيسا وعضوية كل من الامارات والبحرين والسعودية والعراق والامين العام للجامعة وذلك لمتابعة التدخلات التركية في الشؤون العربية ورفع توصياتها للمجلس الوزاري. واخذ المجلس علما بالاستراتيجية العربية الموحدة في التعامل مع تركيا والتي قام البرلمان العربي بإعدادها والاعراب عن اهمية ما ورد فيها من افكار يمكن البناء عليعا دعما للاستراتيجية العربية الشاملة في مواجهة التدخلات التركية.
ووافق المجلس على إدراج بند التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية كبند دائم على جدول اعمال مجلس الجامعة الوزاري.. وتحفظت على القرار كل من: قطر وليبيا والصومال وجيبوتي.