عاجل
الإثنين 5 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: القبض على الإرهابي محمود عزت ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي وستزيد الانقسام داخله

أكد خبراء سياسيون وباحثون في الجماعات الإرهابية، أن القبض على الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، اليوم، ضربة موجعة للجماعة وسيزيد من حالة الانقسام داخل التنظيم الإرهابي.



 

أديب: محمود عزت مسؤول مسؤولية كاملة عن أحداث العنف بعد ٢٠١٣

وأوضح منير أديب، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن محمود عزت القيادي بالجماعة الإرهابية يمثل كنز معلومات لأجهزة الأمن فيما يتعلق بنشاط جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة، فهو كان يتولى منصب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي أحشاء التنظيم كلها يحتفظ بها من واقع منصبة التنظيمي، وتجمعت في يده كل خيوط التنظيم بعد القبض على محمد بديع.

 

وأضاف أديب في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الإرهابي محمود عزت هو المسؤول عن إدارة العمل النوعي داخل حركة جماعة الإخوان الإرهابية، وهو الذي شرعن وفلسف وأقام هذه اللجان النوعية التي انبثقت منها الحركات الإرهابية مثل سواعد مصر وحسم ولواء الثورة وغيرها من الحركات الإرهابية، مضيفا أن كل هذه الميليشيات استخدمت العنف وكان هذا الاستخدام من خلال إنشاء هذه المليشيات التي نشأت بقرار من ما يسمى "اللجنة الإدارية العليا"، التي أمر محمود عزت بصفته القائم بأعمال المرشد العام، وبات الإخوان يستخدمون العنف وقاموا بعشرات العلميات الإرهابية.

 

وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن محمود عزت مسؤول مسؤولية كاملة عن أحداث العنف التي جرت في مصر بعد ٢٠١٣ وقامت بها حركات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

ولفت أديب، إلى أن محمود عزت كنز معلومات حقيقي لأنه يمتلك كل المعلومات التي لها علاقة بانشطة الإخوان الخفية، لأنه كان شخصًا خفيًا يجيد العمل السري، فضلا على أن لديه معلومات عن خطط التنظيم المستقبلية وبالتالي سيدلي بها في لجان التحقيق، كما أن لديه معلومات عن الدول التي كانت تدعم الإخوان حول ماليات الإخوان، ومن الذي كان يدعمها والدور التركي والقطري في هذا الدعم.

 

وتابع أديب، أن التنظيم في طريقه إلى الانهيار الكامل بعد القبض عليه، خاصة أن التنظيم يعاني من حالة تفكك تنظيمي كبير.

 

قنديل: ضربة موجعة للجناح العسكري والإرهابي للجماعة الإرهابية

في حين وجه عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع، التحية إلى الأجهزة الأمنية على ذكائها وحسن إدارتها الملف، وعدم انسياقها وراء الشائعات التي حاول الجماعة الإرهابية وأنصارها ترويجها والزعم بان القيادي الإرهابي محمود عزت موجود خارج مصر، لافتا إلى أن هذه اليقظة تدل على أن مصر لديها عين ساهرة لا يغمض لها جفن تتابع كل التفصيلات، ولديها من الكفاءة الفنية ما يمكنها حتى بعد مرور ٦ سنوات من الاحتفاظ بيقظتها ومهاراتها للوصول إليه والقبض عليه دون سقوط أي ضحايا من رجال الأمن، مشيرا إلى أن القبض على محمود عزت تأكيد لأن التنظيم سيظل يرى مصر عدوًا.

 

وأكد قنديل أن القبض على الإرهابي محمود عزت، ضربة موجعة للجناح العسكري والإرهابي للجماعة الإرهابية لما لديه من معلومات، وخطط لتكتيكات تحرك هذه الجماعة على الأرض، وهذه المعلومات ستساهم في عملية ردع لهذه الجماعة وعناصرها.

 

عيد: سيزيد الانقسام، داخل تنظيم جماعة الإخوان

وفي ذات السياق، أوضح سامح عيد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن الإرهابي محمود عزت هو الرقم الصعب والأخطر داخل جماعة الاخوان الإرهابية، والرقم الأقوى داخل مكتب الإرشاد، حتى في وجود مهدي عاكف وبديع.

 

ولفت عيد، إلى أن هناك انقسامات كبيرة جدا داخل التنظيم في الخارج، بجانب التهم المالية الموجهة للإرهابي محمود حسين والتهم الأخلاقية لإبراهيم منير.

 

وقال عيد: بالقبض على محمود عزت سيزيد الانقسام داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وسيحدث انقسام كبير على شغل المرشد العام داخل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الساعات القليلة القادمة أو خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدًا أن الإرهابيين محمود حسين وإبراهيم منير ضعيفا الشخصية وهو ما سيزيد الانقسام على شغل منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز