الفرعون أحمد الصياد ينفرد بالصدارة ويقترب من نصف مليون خطوة

قبل يوم واحد من انتهاء مبادرة تحدي (خطواتنا معا) برعاية مجموعة بن عزيز، التي أطلقها الأولمبياد الخاص الإماراتي برئاسة الوزيرة شما المزروعي، وزيرة الشباب رئيس مجلس الأمناء والرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص، برئاسة المهندس أيمن عبد الوهاب برعاية مجموعة بن عزيز؛ انفرد الفرعون المصري أحمد الصياد، الذي يشارك في المرحلة السنية (50-59) سنة، بالترتيب العام للمنافسات واقترابه من تحقيق نصف مليون خطوة، حيث نجح في الانفراد بالصدارة بتحقيقه 430812 خطوة، واقتراب الفراعنة من تحقيق مليوني خطوة مع انتهاء التحدي الذي اقترب من الوصول إلى 45 مليون خطوة قبل يوم واحد من ختام التحدي.

 

وكان فجر يوم 19 أغسطس قد شهد انطلاق المبادرة من اجل 52 مليون خطوة دعما لحركة الأولمبياد الخاص والتي تكتمل خلال شهر سبتمبر القادم عامها الـ52 حيث انطلقت لأول مرة عام 1968 من خلال الألعاب العالمية الأولى والتي شارك فيها ألف لاعب ولاعبة، تنافسوا في ثلاث رياضات، وشارك فيها دولة ونصف دولة وهي كندا و26 ولاية أمريكية، وكانت آخر ألعاب عالمية أقيمت بأبو ظبي عام 2019 قد شهدت مشاركة 7500 لاعب ولاعبة من 192 شاركوا في 26 رياضة أولمبية.

 

وشهد اليومان الأخيران من التحدي إقبالا كبيرا من نجوم الرياضة الإماراتية في مختلف الرياضة بالمشاركة وإطلاقهم دعوة للمشاركة، وهو ما حمس البعض للمشاركة وتحقيق الملايين من الخطوات، من اجل إكمال التحدي والوصول إلى 52 مليون خطوة قبل نهاية التحدي يوم 29 أغسطس، وعبرت شما المزروعي عن سعادتها البالغة باقتراب الوصول إلى رقم التحدي 52 مليون خطوة لدعم حركة الأولمبياد الخاص، وما زاد من سعادتها هو الإقبال الكبير والضخم على التحدي من مختلف الجنسيات التي تعيش على ارض دولة الإمارات أو خارجها، وتنوع أعمار المشاركين وما زاد من فرحتها أن متصدر السباق حتى الآن في الفئة العمرية من 50-59 سنة بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الشباب تحت 23 سنة.

 

ولم تنسَ وزير الشباب الإماراتي رئيس مجلس الأمناء، تحية نجوم الرياضة الإماراتية والمجتمع الإماراتي على المشاركة في التحدي والمشاركة في التحدي، وان كل خطوة من الخطوات الـ52 مليون التي تقترب من تحقيقها مع انتهاء التحدي يوم 29 أغسطس، وان الأيام العشر من أيام التحدي شهدت تصاعدا بيانيا في الخطوات المحققة، وما أسعدها هو تصاعد ملايين الخطوات في آخر أيام التحدي، ما يشير إلى التفاعل الكبير الذي حظي به التحدي والاستجابة الكبيرة على المشاركة في هذا التحدي.