عاجل
الخميس 5 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" يفضح تمويل الحمدين "فيديو"

"قطر.. حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" فيلم وثائقي إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك، قدمت قطر بسببه احتجاجًا رسميًا إلى فرنسى في مسعى لحجبه، كما حاولت عبر بوقها الإعلامي "الجزيرة" شراءه لمنعه من العرض لكنها فشلت.



التحقيق يحوي آلاف الوثاق عن دور قطر في دعم التنظيمات الإرهابية تحت ستار المؤسسات الخيرية الإسلامية، كما يحوي مواجهات بالأدلة والوثائق مع رجال الدوحة من تنظيم الإخوان الإرهابي.

 

انفردت قناة "إكسترا نيوز" بعرض الفيلم الذي يكشف كيف دعمت الدوحة بالوثائق التنظيمات الإرهابية.

 

وأظهر الفيلم دور قطر في إنفاقها على المؤسسات والمنظمات الإسلامية بالدول الأوروبية، من أجل نشر الفكر المتطرف وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا.

 

كما أظهر الدور الذي تلعبه مؤسسة قطر الخيرية في التمويل ومفتي الإرهابية يوسف القرضاوي ومدى قربه من تنظيم الحمدين، واستخدام قناة الجزيرة كبوق إعلامي لهم لنشر الفتن.

 

وأشار الفيلم إلى كيفية الاستغلال القطري للمؤسسات الإسلامية بأوروبا، من خلال تمويلهم لإنشاء معاهد إسلامية ومساجد، وذلك عبر دور خفي تقوم به المنظمات في هذه الدول.

 

وأظهر الفيلم، إحدى السيدات التي تعيش في أوروبا وحصلت على تمويل قطري لإنشاء متحف ومكتبة تضم كافة الكتب الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية ورموزهم، كسيد قطب ويوسف القرضاوي وغيرهما.

 

وأوضح الفيلم، أن قطر مولت إنشاء ما يقرب من 113 مشروعا بأوروبا في عامي 2013 و2014 فقط، بإجمالي 71 مليون يورو، إذ كانت إيطاليا في المقدمة بحوالي 45 مشروعا بـ22 مليون يورو، وذلك في محاولة لنشكر الفكر المتطرف هناك.

 

الفيلم الوثائقي مستوحى عن كتاب "أوراق قطر" للصحفيين كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو، والدور القطري في نشر الإرهاب وتمويل الجماعات بمختلف دول العالم تكشفت حلقاته وأصبح على مرأى العين.

 

العام الماضي كشف موقع قطريليكس- نقلًا عن تقرير أعدته صحيفة إيطالية- أن نظام الحمدين الحاكم بقطر، يقوم بتمويل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في 6 دول أوروبية.

 

وكانت الصحيفة الإيطالية قد نقلت عن صحفيين فرنسيين، قولهما إن نظام الحمدين موّل 113 مشروعًا لمساجد ومراكز إسلامية جديدة في جميع أنحاء أوروبا عام 2014 فقط، بمبلغ إجمالي قدره 71 مليون يورو، من خلال مؤسسة قطر الخيرية، التي تعد مؤسسة مستقلة رسميًا، لكن يتم تمويلها فعليًا إلى حد كبير من قبل أمير قطر، تميم بن حمد.

 

وأشار الصحفيان الفرنسيان كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو، إلى نجاحهما في إعداد كتاب تحت عنوان "أوراق قطر".

 

ويتضمن الكتاب الذي جاء في صورة تحقيق استقصائي، أن أعضاء الجماعة الإرهابية في إيطاليا تلقوا الشريحة الأكبر من هذه المخصصات المالية القطرية للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن أعضاء الجماعة في إيطاليا تلقوا مبالغ، تجاوزت الـ22 مليون يورو، مقسمة إلى 45 مشروعًا، منتشرة بشكل خاص في الشمال (سارونو، بياتشينتسا، بريشيا وأليسّاندريا)، وكذلك في الوسط والجنوب، وفي صقلية على وجه التحديد، من خلال 11 مشروعًا، بل وحتى في مراكز صغيرة مثل كوميزو وفيتّوريا.

 

وأضاف الصحفيان في كتابهما الذي وضعاه بناءً على تحليل الوثائق الداخلية للمؤسسة، والمتعلقة بتمويل 6 دول أوروبية مختلفة، أن "المستفيدين من هذا التمويل في إيطاليا هم إلى حد كبير منظمات مرتبطة باتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا (UCOII)، والذي اعترف بحقيقة علاقاته المالية القوية مع قطر منذ سنوات، على لسان رئيسه السابق عز الدين الزّير".

 

واستعرض الكتاب "خارطة الدعوى الإسلامية في أوروبا، التي وضعتها مؤسسة قطر الخيرية، وهي أقوى منظمة غير حكومية في الإمارة".

 

واختتم الكاتبان بالتساؤل عن أموال المؤمنين وحدها كتمويل، كيف كانت المساجد في فرنسا ستتمكن من المضي قدما دون المال المرسل إليها من الخارج.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز