عاجل| بالأسماء..أين اختفى قادة الجيش السوري بعد سقوط النظام مباشرة؟

لم يختف بشار الأسد وحده بعد الإطاحة بنظامه في سوريا، بل انضم إليه كبار الشخصيات الأمنية والعسكرية، الذين ارتبطت أسماؤهم منذ فترة طويلة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما ارتبطت بسجون البلاد.

 

 

منذ الإعلان عن سقوط النظام في دمشق، فجر يوم الأحد، تتضارب المعلومات حول الوجهة التي توجه إليها بشار الأسد، فيما رجحت وسائل إعلام أنه فر إلى موسكو. 

 

كما تضاربت المعلومات حول مصير الطائرة التي أقلته بين السبت والأحد من دمشق، ولكن سرعان ما أعلنت روسيا منحها اللجوء السياسي للرئيس بشار الأسد، وأسرته.

 

ومن بين العناصر الأمنية البارزة التابعة لنظام الأسد، والذين لا تعرف وجهاتهم، علي مملوك، الذي شغل منصب مستشار رئيس بشار الأسد لشؤون الأمن القومي، وشقيق الأخير ماهر الأسد، الذي ترأس قوات "الفرقة المدرعة رقم 4" لعقود من الزمن.

 وتردد مقتل مدير مكتب ماهر الأسد في ظروف غامضة بعد سقوط النظام.

 

وإلى جانب هذين الاسمين، يبرز أيضًا اسم علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري، وعبد الكريم محمود إبراهيم، رئيس الأركان العامة، وكفاح ملحم، رئيس جهاز الأمن العام.

لكن منذ لحظة الإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد، لم ير السوريون، ولم تلاحظ وسائل الإعلام العربية والمحلية، أي تواجد للوحدات الثلاث المذكورة.

وعلى العكس من ذلك، دخل عناصر من المعارضة المسلحة إلى القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الأسد على جبل كسيون، كما دخلوا إلى "قصر الشعب"، فيما يوزعون فيديوهات يظهرون فيها نفقاً كبيراً محفوراً تحت مقر إقامة ماهر الأسد، والتي كانت مجهزة تجهيزا جيدا. 

في حين أن أسماء كبار المسؤولين الذين اختفوا مع بشار الأسد، تشمل أيضاً قائد فرقة الحرس الجمهوري – حسن إسكندر طرف، وسهيل فايد أسد – قائد الفصيلة الأولى في الجيش السوري محمد خليفة المحمد، قائد الفصيلة الثانية، وأحمد يوسف معلا قائد صهر 3.

وحتى الآن مصير الهيثم عساف - قائد الفرقة 4، وعمران محمود عمران - قائد الفرقة 5، وصالح العبد الله - قائد الفرقة 25 قوات خاصة، وسهيل الحسن - قائد القوات الخاصة في سوريا.

 ولم يُعرف بعد أديث ديب رئيس شعبة الأمن السياسي، وحسام لوقا – رئيس شعبة المخابرات العامة في الجيش السوري.