رئيس جامعة دمياط: ثورة 23 يوليو ستظل حاضرة في وجدان الشعب المصري

   أكد رئيس جامعة دمياط محمد دعدور، اليوم الأربعاء أن ثورة 23 يوليو ستظل دائمًا حاضرة في وجدان الشعب المصري بما حققته من إنجازات عظيمة في القضاء على الفساد والإقطاع والاستعمار، معلنا تأييده ومجلس الجامعة لكافة القرارات والإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تسعى دائمًا لحفظ الأمن القومي لمصرنا الحبيب على كافة المستويات.

جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة بجلسته رقم 145 برئاسة الدكتور محمد دعدور رئيس الجامعة، وحضور النواب، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ودعا دعدور أعضاء المجلس للوقوف دقيقة حداد على روح الفريق فخري محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي "رحمه الله"، مؤكدا أن الجامعة شهدت تعاونًا مثمرًا مع الوزارة- خلال فترة توليه- في العديد من المجالات، وبالأخص إمداد الجامعة وكلياتها بأحدث وأفضل الآلات والمعدات و التجهيزات. وأدان مجلس الجامعة الهجوم الإرهابي على منطقة (بئر العبد) أمس، وثمن دور أبطال القوات المسلحة الذين

تصدوا لذلك الهجوم، وكبدوا الإرهابيين خسائر فادحة. ونقل رئيس الجامعة شكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار لأعضاء هيئة التدريس؛ لما قاموا به من جهود متضافرة عبرت بالجامعة تلك المرحلة المنقضية، خاصة فترة الإعداد والتجهيز لامتحانات الفرق النهائية، مؤكدًا أن القيادة السياسية رصدت تلك المجهودات، وتثمن هذه الجهود التي تمت على أعلى مستوى.

وثمن ما قام به باحث الدكتوراة بتكنولوجيا التعليم بكلية التربية محمد ندا من جهود ابتكارية وبحثية من خلال مشاركته بمشروعات باسم الجامعة في الفترة الماضية، حيث عرض تقريرا عن مشروع ڨلابي للمعامل الافتراضية في مؤتمر ومعرض (Zero Project 2020) في مقر الأمم المتحدة بمدينة فيينا بدولة النمسا، موضحا أنه تم اختياره ضمن 35 مشروعا على مستوى العالم للمشاركة بالمؤتمر.

وأوصى دعدور برعاية خاصة من نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا البحوث حمدان ربيع، والقائم بعمل عميد الكلية عبد الناصر أنيس؛ لتذليل أي عقبات قد تواجه الباحث مستقبلًا، مؤكدا ضرورة الاهتمام في الفترة المقبلة بمثل تلك المشروعات البحثية؛ لما لها من كبير الأثر على إعلاء صورة الجامعة في المجتمع البحثي العلمي بداخل مصر وخارجها.

كما ناقش المجلس جدول الأعمال، واتخذ العديد من القرارات أهمها: الموافقة على 16 منحة درجة ماجستير- ومنح 5 درجات دكتوراه، وتعيين 7 مدرسين وأستاذ، ومنح لقب علمي لوظيفة أستاذ مساعد.