عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تقرير.. تركيا فأر يلعب بين أقدام الفيلة وهي ترقص

إذا كنت فأرا فلا تلعب بين أقدام الفيلة وهي ترقص" هذا المثل لا يستوعبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحاشيته "البجم" فأي مراقب للتحركات العسكرية على الساحة الدولية لا يمكن أن يستبعد وضع الأفعال التركية الطائشة، في خندق تحرش القوات الأمريكية بروسيا الاتحادية.



 

 

فبينما قام الطيران الأمريكي والبحرية باستفزاز روسيا بمدخل مضيق كيرتش، حيث تم رصد ثلاث طائرات عسكرية أمريكية على الأقل للقيام بمناورات معقدة بالقرب من الحدود الروسية وشبه جزيرة القرم ومدخل مضيق كيرتش.

 

وفي وقت سابق ارتبطت الرحلات الجوية للطائرات العسكرية الأمريكية بمحاولات تعطيل تشغيل الرادارات الروسية وأنظمة الدفاع الجوي من خلال اختيار إشارات من هذا التردد بحيث تمر دون أن يلاحظها أحد لهذه الأنظمة.

 

ومن بين الأمور الأخرى، المدمرة الصاروخية الأمريكية يو إس إس بورتر، التي يمكن أن تشارك أيضًا في الاستفزازات مع الطيران الأمريكي، تقع أيضًا بالقرب من المياه الإقليمية الروسية.

وبالتزامن مع  الاستفزازات الامريكية  للقوات الروسية، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي اكار الذي يلقب في تركيا بأنه رجل "الناتو"، فسخ الاتفاقيات الروسية- التركية بشأن خفض التصعيد في إدلب السورية.

 

 

وقال إن الاتفاق الروسي- التركي لإنشاء منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب السورية لا يمكن أن يستمر لمدة أربعة أشهر، معلنا أن أنقرة ستستأنف العمليات العسكرية في هذه المنطقة، الأمر الذي سيكسر تلقائيًا الاتفاقات القائمة مع موسكو.

 

 

وأعلن أكار، يوم الخميس الماضي، أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية في محافظة إدلب. وخلال مشاركته في حدث في وسط تركيا.

 

 

وقال وزير الدفاع التركي إن القوات المسلحة في بلاده تواصل محاربة "المنظمات الإرهابية" التي تشكل تهديدًا لأمن تركيا، سواء داخل حدودها أو خارجها. وأشار خلوصي إلى أن أنشطة الجيش التركي في محافظة إدلب السورية مستمرة وفقًا للاتفاقيات والقوانين الدولية.

 

ومن غير المعروف أي نوع من الحقوق الدولية التي تعلن عنها تركيا، إذا قرر أردوغان بالفعل كسر الاتفاقية مع موسكو، فإن الجيش الروسي والسوري سيبدأ بالتأكيد عملية هجومية جديدة ضد الجماعات الإرهابية المتحالفة مع تركيا في سوريا، حيث تم الانتهاء من جميع الاستعدادات لهذا بالفعل، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه تم نقل من 10 إلى 15 ألف إرهابي ومرتزق سوري من إدلب إلى ليبيا، وقد يكون الهجوم ناجحًا وسيعطي الجيش السوري فرصة لاستعادة السيطرة على جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز