أيسلندا تتحول إلى وجهة سياحية بعد إلغائها كافة قيود كورونا وكأن شيئا لم يحدث
عيسى جاد الكريم
تحولت أيسلندا إلى وجهة للعديد من السياح الأوروبيين بعد أن استطاعت أن تعود إلى الحياة الطبيعية، بشكل كامل فى مواجهة كورونا وبعد أن نجحت فى مواجهة وباء كورونا، حيث أغلقت الجزيرة على نفسها بشكل كامل واتخذت عدة تدابير قاسية قبل أن تعلن خلوها من الفيروس وفتحها لجميع الأنشطة الحياتية بشكل كامل بما فى ذلك المقاهي والمطاعم والشواطئ والحانات وكأن شىء لم يحدث ولا يوجد وباء مع أخذ الاحتياطات وإجراء تحليل دقيق لكافة السائحين الراغبين فى زيارة أيسلندا.
ربما يعجبك
وبعد أيام من بداية السماح لسكان الاتحاد الأوروبى بزيادة أيسلندا تحولت ايسلندا لوجهة سياحية للالاف من الأوروبيين الذين عانوا لشهور من ماسى حظر التجول والجلوس فى المنازل.
وسجلت آيسلندا معدلا متدنيا جدا للوفيات بين من أصيبوا بفيروس كورونا، فشهدت البلاد عشر وفيات فقط من بين 1815 من الإصابات، بينما تعافى 1797 شخصا من العدوى.
وفي 17 الجاري، احتفلت آيسلندا بيومها الوطني، في أجواء عادية، واكتظت العاصمة ريكيافيك، بالناس وكأن ليس هناك شىء غير طبيعى تغير فى حياة السكان ، ولم يرتدى الذين تجمعوا فى الاحتفالات الكمامات الواقية، كما أنهم لم يلتزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي التي ما زالت سارية في دول أخرى بأوروبا.
واصبح السياح قادرين على زيارة آيسلندا، لكن وفق شروط ، حيث يجب على من يريد الزيارة في الوقت الحالي، أن يرتدي الكمامة خلال الرحلة الجوية وعند الوصول إلى المطار.
و يخضع القادمون للفحص، تفاديا لدخول أي شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
أما إذا كان الشخص القادم مصابا، فسيخضع للحجر طيلة 14 يوما، ولن يستطيع قضاء إجازته إلا بعد انقضاء هذه المدة.
وابتداء من مطلع يوليو المقبل، ستفتح آيسلندا حدودها أمام الزوار من خارج دول الاتحاد الأوروبي (منطقة شنغن)، وكل زائر مطالب بدفع 114 دولارا قيمة الفحص الاجباري لفيروس كورونا.
جوجل نيوز
