عاجل
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

فتنة بين القبائل".. الجيش الليبي يتهم أردوغان بتمزيق البلاد

قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الأربعاء، إن العدوان التركي على ليبيا يسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد لتسهيل عملية تمدده.



 

وأضاف المسماري، أن سياسات أردوغان في لييا تهدف إلى خلق عداوات بين القبائل لشن صراعات داخلية.

 

وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، من بنغازي أن "ادعاءات تركيا بدعم الشرعية من خلال دعم حكومة السراج غير صحيحة". 

وتساءل المسماري: "إذا كان أردوغان يدعم الشرعية فلماذا يحارب ضد النظام السوري؟ وهو نظام معترف به في الأمم المتحدة وينفذ عمليات في العراق وهي دولة ذات سيادة وعضوة في الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن "ما تفعله أنقرة يدفع الجيش الليبي لإعلان الجهاد ضد الاحتلال التركي، الذي يدعي أنه يمثل ويدافع عن الشعب الليبي".

ونوه إلى أن "فايز السراج الذي استجلبهم إلى ليبيا لا يمثل أكثر من 10% من الشعب الليبي والتيارات الوطنية تصطف خلف الجيش الوطني".

وأضاف المسماري: "نأمل من الشعوب العربية أن تستمع إلى صوت الليبين القوي الرافض للاحتلال التركي".

وشدد على أن "أردوغان يحاول خرق النسيج الاجتماعي الليبي وخلق عداوات بين القبائل".

ونوه إلى أن "تركيا دمرت الممتلكات والبنى التحتية في المنطقة الغربية في حين وقفت هذه المناطق أمام العدو التركي خلف القيادة العامة مع التيار الوطني الذي وكل القيادة العامة بذلك".

ونوه إلى أن "الميليشيات استخدمت سيارات الإسعاف التي ترفع علم الصليب والهلال الأحمر في عمليات إرهابية بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني وسبق واستخدمها في بنغازي في معارك (الكيش- بنينا)".

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن "الإرهابيين استخدموا الدين لتدمير المنطقة والجيوش العربية".

وأشار إلى أن "حلف الناتو ترك ليبيا للجماعات المتطرفة عقب 2011، ما دفع ميليشيات مصراتة إلى ارتكاب العديد من الجرائم بحق أهل تاورغاء وغيرها".

ولفت إلى أن "الشعب الليبي تعرض لإهانات وحشية على يد إرهابيين تركت لهم ليبيا لقمة سائغة".

وكرر المسماري أنه "أمام كرامة الليبين تذهب جميع الأشياء التي تفرض من الخارج إلى الجحيم، خاصة أن المجتمع الدولي يحمي عدد من المجرمين الخطرين".

وشدد على أن "الجيش الليبي عندما يوافق على مبادرة أو اتفاقية يعني ذلك أننا نسير معها إلى النهاية، ولكن على المجتمع الدولي مراعاة جانبه من ذلك".

ولا تزال تركيا تخالف الاتفاقات والقرارات الدولية بحظر التسليح المفروض على ليبيا ووقف إطلاق النار وسحب المرتزقة الأجانب.

وفي حين أعلن الجيش الليبي على موافقته على مبادرة القاهرة 6 يونيو الجاري للحل في ليبيا التي لاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا، إلا أن تركيا لا تزال تحشد لاستمرار العمليات غربي سرت.

وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام جميع الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز