عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"القرار المنتظر"

"القرار المنتظر"

يبدو للوهلة الأولي بأن عودة أو استكمال دوري الكرة بات ضربا من المستحيل وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها مع وباء "كورونا" المستجد الذي راح ضحيته الكثير جدا من البشر في كل دول العالم وأصيب به الملايين من الناس.. وفي الوقت الذي تزداد نسب الإصابة في اليوم الواحد وهو ما يمثل ازمة بالنسبة للدولة.



 

 

ولذا فان اتخاذ قرار باستئناف الدوري من جديد لن يكون بالشئ السهل و تبدو الأمور معلقة حتي الآن ولن يحسم الأمر الا في اللحظات الأخيرة.

 

 

ورغم ذلك مازالت اللجنة الخماسية المختصة بإدارة شؤون الكرة تقف محلك سر وهي المكلفة بالمنظومة كلها داخل الجبلاية لكنه يبدو أنها تقف موقف المتفرجين في هذا المشهد الذي لا يحرك أي ساكن لديهم وهم لايزالوا ينتظرون الفرج..

 

 

 وفي ذات الوقت لا يسعون الي التواصل مع الأندية وفتح حوار معهم من قريب أو من بعيد وهي المعنية بهذا الأمر و تشارك في الدوري وتتكبد الكثير من النفقات.

 

 

وهذا الموقف المتأزم يدفع بنا الي نوع من الحيرة خاصة وأن الأندية مازالت تنتظر القرار وتريد أن تعرف علي رأي المثل "رأسها من قدميها".

 

 

 ولكونها تقف عاجزة في اتخاذ أي قرار بدورها لعودة أو استئناف التدريبات اليومية بالنسبة لفرقها وعلي الجانب المقابل لاتزال اللجنة الخماسية التي تختص بإدارة شؤون كرة القدم بالجبلاية تنتظر ولا تريد الخوض في الممنوع أو التحدث عنه وهم يتمسكون وفي مقدمتهم "عمرو الجنايني" رئيس اللجنة بسياسة ضبط النفس او عدم التطرق الي أمور قد تتغير بين لحظة واخري في الوقت الذي تري فيه الجهة الإدارية المختصة وهي وزارة الشباب والرياضة بأنها تدرس الموقف بعناية فائقة مع الحكومة لاعلان الموقف النهائي من عودة النشاط وبسبب تفشي وباء "كورونا" خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي يتطلب مزيد من البحث والدراسة لاتخاذ أي من القرارات.

 

 

ومازلنا ننتظر القرار الحاسم من جانب الدولة اما بالإلغاء وهو القرار الأقرب أو عودة الدوري واستئناف المباريات الرسمية..

 

 

والملاحظ هو أن اللجنة الخماسية عجزت عن تقديم أي من المقترحات أو الحلول البديلة للخروج من الأزمة أو حتي التواصل مع الأندية الرياضية وكأن الأمر لا يعنيها في شيء أو حتي من تحديد مصير الدوري المعلق وينتظر القرار سواء بالإلغاء أو الاستمرار وان كنت علي يقين بأن كل الطرق سوف تصل بنا الي القرار الصحيح بالحفاظ علي سلامة وصحة الجميع ولذا اري ان الغاء الدوري أصبح مسألة وقت خاصة وأن هناك عدد كبير من الأندية لا ترغب في استئناف الدوري وتطالب بإلغائه والبعض الأخر مازال متمسكا بعودة الدوري واستكماله والتعايش مع أجواء "كورونا" لكن قد يبدو بان الأمر صعبا في ظل تزايد اعداد المصابين بالوباء خلال الفترة الأخيرة.

 

 

وبناء علي ذلك قد يتأزم الموقف و يتم اتخاذ القرار المناسب ويبدو أن النية تتجه داخل أروقة الجبلاية بالإلغاء لكنها تنتظر الضوء الأخضر للموافقة بهذا القرار وقد لمحت وذلك من خلال "تصريحات اللجنة الخماسية التي أجمعت بدورها علي صعوبة عودة الدوري أو استكماله في ظل هذه الظروف أو تلك التداعيات الأخيرة كما أن الأمر يزداد تعقيدا يوما بعد الآخر. 

 

 

بكل صراحة الموقف ازداد صعوبة ولابد ان نعلن الحقائق كاملة ونوضح كافة الأمور دون لف أو دوران.. وقرار الغاء الدوري هو الأقرب.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز