عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شرطة فرنسا تنظم احتجاجات على حظر تقييد الرقبة لاحتجاز المشتبه بهم

نظمت الشرطة الفرنسية احتجاجات في عدة مدن بأنحاء البلاد للاعتراض على حظر استخدام تقييد الرقبة كأسلوب لاحتجاز المشتبه بهم، الذي فرضته الحكومة استجابة للغضب الشعبي بعد وفاة الأمريكي جورج فلويد، وكذلك ما تردد بشأن زيادة حالات عنف الشرطة في البلاد.



وفي باريس أوقفت نقابات العاملين بالشرطة عشرات من سياراتها أمام قوس النصر قبل التحرك في مسيرة عبر طريق الشانزليزيه.

 

ورفعت إحدى السيارات لافتة كُتب عليها ”لا شرطة، لا سلام“، وحملت أخرى رسوما توضيحية لإصابات أفراد من الشرطة هوجموا أثناء أداء مهامهم مصحوبة بعبارة ”من يقتل من؟“.

جاءت الاحتجاجات بعد اجتماع بين نقابات العاملين في الشرطة ووزير الداخلية كريستوف كاستانير بهدف تهدئة الغضب المتصاعد في الشرطة.

وقال فابيان فانملريتش من الاتحاد الوطني للشرطة بعد الاجتماع، إن النقابات أبلغت الوزير أن أسلوب الاحتجاز بتقييد الرقبة أنقذ أرواحا وهو أسلوب يحتاجه ضباط الشرطة لحين العثور على بديل ملائم.

وقال للصحفيين ”الأمر الثاني الذي أبلغناه به هو الكف عن شراء السلم الاجتماعي… حيث نتملق شريحة معينة من السكان على حساب الشرطة، الشرطة ليست مسؤولة عن كافة شرور المجتمع“.

وفي ضاحية بوبيني في باريس، اصطف أفراد الشرطة في وقت متأخر مساء أمس الخميس أمام مركز للشرطة وألقوا الأغلال التي بحوزتهم على الأرض. وفي ليون أوقفت الشرطة سياراتها حول قصر بيلكور في وسط المدينة.

وتقول جماعات مدافعة عن الحقوق إن الاتهامات الموجهة للشرطة الفرنسية بالعنف والعنصرية لا يتم النظر بها إلى حد كبير.

واجتاحت موجة غضب أنحاء العالم بعد وفاة فلويد، وهو أمريكي من أصل إفريقي، بعدما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته على رقبته لأكثر من ثماني دقائق.

 

 

وفي سياق منفصل، قالت إدارة شرطة باريس، إنها طالبت المتاجر والشركات في الأحياء من ريبوبليك إلى أوبرا، بإغلاق أبوابها، غدا السبت؛ بسبب المخاوف من اضطرابات عامة خلال مظاهرة.

 

وقالت إدارة الشرطة، اليوم الجمعة، إنه يتعين على المتاجر تعزيز حماية النوافذ والأبواب بألواح خشبية، مضيفة أنها طلبت من السلطة المحلية إزالة كل الأشياء التي يمكن استخدامها كمقذوفات.

ويعتزم المتظاهرون السير من ريبوبليك إلى أوبرا، غدا السبت؛ احتجاجا على وفاة أداما تراوري، وهو فرنسي أسود يبلغ من العمر 24 عاما، توفي في عملية للشرطة عام 2016. واندلعت بعض الاضطرابات في احتجاج سابق هذا الشهر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز