في يوم ميلاده.. تعرف على أبرز محطات كروان التعليق "محمود بكر"
شريف مدحت
يحتفل اليوم الوسط الرياضي بذكري ميلاد كروان التعليق الرياضي الكابتن محمود بكر وبهذه المناسبة حرصت "بوابة روزاليوسف" علي الاحتفال بذكري ميلاده عن طريق الإشارة لابرز محطاته كاملة خلال مشواره
ولد محمود بكر بمحافظة الإسكندرية، 4 يونيو، 1944، وحصل علي بكالريوس العلوم العسكرية، بدأ مشواره لاعب بنادي الأولمبي.
كان محمود بكر، لاعباً متميزاً في النادي الأولمبي المصري، ومنتخب مصر الوطني بفترة الستينات.
وكان يلعب بمركز المدافع وتميز بالصلابة والأناقة الشديدة في إستخلاص الكرة بسلاسة وبدون مخالفات، فكان من الجيل الذهبي للنادي السكندري.
استطاع بكر، حصد لقب بطولة الدوري الممتاز، بعد أن تغلب ناديه على الأهلي والزمالك والإسماعيلي و غزل المحلة والترسانة، في جيل ذهبي ضم عدد من العمالقة، حتي دبت في مصر، نكسة 1967، واستدعي الجيش المصري كل لاعبي الأولمبي، للتجنيد.
عمل بكر، بالجيش المصري، حتي أنهي خدمته بعد وصوله إلى رتبة العقيد.
عمل محمود بكر، في قطاع الناشئين بالإسكندرية، وتخرج من تحت يديه ناشئين أفذاذ مثل أحمد الكأس وأحمد ساري وطارق العشري، كما توقع نبوغ لاعبين مثل محمد ناجي جدو قبل أن يسمع به الجميع لمدة طويلة.
علي المستوي الإداري، عمل محمود بكر، عضو بنادي سموحة، عام 1989، كما ترأس النادي الأولمبي عامي 1990، 2001، وعمل عضوا باتحاد الكرة المصري 2005، وحقق إنجازات كبيرة في الجبلاية تحت رئاسة سمير زاهر.
يعد بكر، من الجيل الذهبي في مجال التعليق، بجوار لطيف والشربيني، والجويني، حيث إشتهر بالتعليق الظريف خارج النص، والكلمات السلسة الغير متكلفة فضلا عن استغلاله لخبرته الكروية في تحليل مسار المباراة وشرح بعض التفاصيل الفنية للجمهور.
من أشهر التعليقات الكروية، لمحمود بكر، جملته الشهيرة: "عدالة السماء تنزل على أستاد باليرمو". في إشارة لاستحقاق المصريين لإحراز هدف التعادل أمام هولندا في مباراة كأس العالم 1990. وأيضا: "عذراً للتأخر في نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات هي من يدفع رواتبنا"، بالإضافة إلي إرتجاله للإفيهات العفوية التي ترسخت في ذهن مشجعي كرة القدم.
وقد توفي محمود بكر في في الثالث من فبراير عام 2016 بعد صراع طويل مع المرض حيث لفظ بكر أنفاسة الأخيرة بمستشفي مصطفي كامل العسكري بالإسكندرية عن عمر يناهز 72 عاما .