7 مفاتيح لاستعادة نشاطك في العمل بعد الإجازة

كلنا، وبدون استثناء مررنا بفترة إجازة طالت أم قصرت، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي يمر بها العالم أجمع بانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد_١٩"، وعليه فإن عودتنا للعمل مرة أخرى لا يكون بنفس الحماس والشغف، لذا تقدم لنا اللايف كوتش أشواق مسامر المفاتيح السبعة التي تساعدنا على استعادة حماسنا بالعمل مرة أخرى:

1- تذكر أننا سنعود لممارسة نشاطنا اليومي مرة أخرى بعد فترة انقطاع سواء كانت قصيرة أو طويلة يساعدنا على استعادة حماسنا بقدر ليس بالقليل، خاصة إذا كانت الإجازة ليست للترفيه فقط وإنما للخوف على أرواحنا من انتشار الفيروس.

2-  إذا كانت طبيعة المهام التي تقوم بها روتينية ومعروفة فإنها تساعد رغم تكرارها الذي قد تشعرك بالملل إلا أن وجهها الإيجابي أنها تساعدك على استعادة حماسك للعمل بشكل أسرع من تلك المهام غير المحددة.

3-  ابدأ بداية جيدة و محفزة بأن تقوم بعدد من المهام البسيطة، ولكن شعورك بإنهائها على أكمل وجه وأنك أنجزت العديد من المهام كفيل بعودة الحماس ولو قليلاً.

4- عدم الانسياق وراء الأفكار السلبية التي تجعلنا نفقد شغفنا و نضيع حماسنا خطوة قوية نحو الحفاظ على قدرتنا على الآداء الجيد والفعّال.

5- الحفاظ على أناقة ملابسك أثناء ذهابك إلى العمل، والحرص على اختيار الألوان التي تبعث على البهجة والحيوية خطوة قوية لاستعادة الحماس.

7- إذا لم يكن عملك به بعض المهام الروتينية فعليك بإعادة ترتيب أفكارك وقائمة أولوياتك لتستطيع الانتقال من مرحلة قراءة الأفكار لمرحلة بداية التنفيذ حتى نصل إلى مرحلة الإنجاز والنتائج المُرضية.

7- ضع لكل مهمة وقت محدد لإنجازها، فشعورك بأن لديك وقت محدد للإنجاز يساعدك على القدرة على استعادة حماسك مرة أخرى في وقت قليل.

وأخيرا وليس بآخر من الطبيعي جدا أن تمر علينا أوقات كثيرة نفقد فيها حماسنا وشغفنا حتى بالإجازة، ولكن غير الطبيعي أن نستسلم لتلك المشاعر فنفقد معها متعة الإنجاز وتحقيق النجاح، وحصد المكافآت سواء كانت مادية أو معنوية، ولنعلم جيداً أنه مهما كانت الصِعاب والمعوقات التي تواجهنا إلا أنه لكل شئ نهاية والبداية المشرقة قادمة لا محالة باليقين في الله.