عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

٧ مفاتيح لتخطي مشاعر الافتقاد

من منا لا يفتقد كافة تفاصيل حياته قبل الإجراءات الاحترازية التي أدت إلى الحجر الصحي والعزل المنزلي وحظر التجوال نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد _١٩" وتحوله إلى وباء يغزو العالم مسببا الكثير من الإصابات والعديد من الوفيات، ومع استمرار الإجراءات الاحترازية من منع التجمعات وإغلاق المقاهي وكافة أماكن الترفيه، بل وتقليل عدد العاملين بكافة الجهات الحكومية والخاصة زاد مع هذه الإجراءات الإحساس بالافتقاد لكل شئ قبل تلك الكارثة العالمية التي اجتاحت العالم أجمع، فمن منا لا يفتقد عمله بشكله التقليدي من اجتماعات وندوات ومؤتمرات، ومنا من يفتقد طلابه لمنع المحاضرات، ومنا من يفتقد زيارة أهله والرغبة في السفر إليهم ...إلخ، فهل نستطيع تخطي تلك المشاعر حتى نحمى أنفسنا من مشاعر أكثر سلبية كالحزن والاكتئاب؟ نعم نستطيع وتوضح ذلك اللايف كوتش أشواق مسامر من خلال المفاتيح السبعة لتخطي مشاعر الافتقاد كما يلي : 



 

١_ تَقَبَلْ تلك المشاعر المحملة بالافتقاد، فمن الطبيعي أن الشخص يشتاق لما يفتقد وما يغيب عنه بأي شكل ولأي سبب، ويود عودته مرة أخرى، فنحن نشتاق لما نحب وما كان يجعلنا نشعر بالسعادة.

 

٢_ الرضا بالتغيير شئ صحي ويساعد كثيرا في تخطي تلك المشاعر وعدم تطورها بشكل سلبي للإحباط أو الحزن لا قدر الله، فالتغيير سمة الحياة الطبيعية فلا شئ دائم ولا حال مستمر إلى الأبد.

٣_ شارك مشاعرك  فلا ضرر في ذلك سواء شاركتها مع أصدقائك أو عائلتك أو حتى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة أننا في أزمة لا تمر أنت بها فقط ولكن يمر بها العالم أجمع فالجميع لديه شئ يفتقده.

٤_انتهز الفرصة لتعلُم شئ جديد أو إتقان مهارة لم تكن تجد الوقت لإتقانها فيما سبق وليكن تعلم هذا الشئ أو إتقان تلك المهارة أحد أسباب نجاحك بعد إنتهاء الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.

٥_ تواصل بشكل مختلف وببدائل متاحة من خلال تطبيقات الإنترنت المختلفة والتي يستخدمها الجميع الٱن حتى تقلل من حدة التوتر والقلق نتيجة قلقنا المستمر على من نحب أو توقف أعمالنا أو دراستنا من خلال الاجتماعات الأون لاين أو مكالمات الفيديو أو الدراسة أون لاين، فوجود بدائل أفضل من لا شئ.

 

٦_ أطلب المساعدة من المتخصصين إذا وجدت أن تلك المشاعر بدأت تتحول إلى مشاعر أكثر سلبية كالحزن الشديد أو الاكتئاب والعزلة.

٧_ لكل شئ نهاية ومهما طال الوقت أو قَصُر ستنتهي هذه الأزمة وسيعود كل شئ كما كان بل قد يعود أفضل مما كان عليه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز