نائب مدير مستشفى النجيلة: التكييفات خطر داهم.. وتعرض عشاقها لفيروس كورونا
محمود جودة
تحدث د. محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل الصحي بمطروح، عن التكييفات والكوفيد، موضحا خطورة التكييفات على الإصابة بفيروس كورونا، والعادات الخاطئة في هذا الشأن، باعتبار أن الوعي هو السلاح الوحيد ضد فيروس كورونا.
وقال علام، التكييفات خطر للأسباب التالية:
1- في الأماكن المغلقة، التي لا توجد بها تهوية كافية، تكون فرصة انتقال الكورونا كبيرة في حالة كون هناك أحد الأفراد مصابا بها، خاصة لو كان لديه أعراض العطس أو السعال، حيث يستقر فيروس الكورونا في رزاز صغير، ينتقل لمسافات أكثر من مترين، ويظل معلقا في الهواء لساعات.
2- يفضل التهوية في أماكن العمل، خاصة الذي يوجد فيه أشخاص كثيرين، مع ضرورة ارتداء الكمامات، لكي يقل الخطر ليصل وقتها إلى 1%، مما يعني أن غلق كافة منافذ التهوية والاعتماد على التكييف فقط خطر داهم.
3- لا يوجد خطر في التكييف ، في حالة لو كل من المنزل ملتزمين، لا يخرجون للشارع، ولو هناك فرد واحد يخرج ولا يؤمن نفسه، ويتعامل مع مرضى كثيرين، أو غيره، يحب التعامل معه على أنه مخالط، من أجل أمان باقي أفراد الأسرة.
4- التكييف ليس له خطورة لو الفرد موجود في المكتب أو العمل وحده، ولكن الأفضل التهوية الطبيعية الجيدة، وفتح الشبابيك، حيث أن تيار الهواء يساعد فى تجديد هواء الغرف، ويدفع الرزاز للسقوط على الأرض، في حالة كون أحد الأفراد لديه عطس أو سعال، وكان موجودا في المكان.
5- مع دخول فصل الصيف، يعتمد الكثيرين على التكييفات، وهذا سلوك خاطئ وخطر، حيث أجريت دراسات كثيرة على تتبع حالات ثبتت إيجابيتها للفيروس، وكانت في أماكن مغلقة مثل المطاعم وغيرها، وتعتمد على التكييفات الداخلية، وليس فيها مصدر للهواء.
6- الأماكن المفتوحة والشوارع آمنة لو بعيدة عن الأشخاص بمترين، ولذلك يسمح بالخروج بعيدا عن الزحام والاختلاط، مع منع اللعب مع أطفال أخرين، وكذلك الزيارات العائلية.