عاجل
الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل.. "الخماسية" تحضر قنبلة للكرة المصرية

جانب من القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك
جانب من القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك

رغم أهمية الفكرة التي تأخرت لسنوات عن كرة القدم المصرية، إلا أنها ستكون بمثابة قنبلة إدارية وتنظيمية مدوية، حال التحضير لها من جانب اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة لمدة عام برئاسة عمرو الجنايني، حيث تتم دراسة تشكيل رابطة لدوري المحترفين بالنسبة للدوري الممتاز، وأخرى لدوري القسم الثاني، بداية من الموسم المقبل، على أن ترفع التوصيات كاملة لمجلس الادارة الجديدة، المنتظر انتخاباه خلال أسابيع.



 

 

القنبلة مصدرها أن تشكيل الرابطتين، سيجعل المسابقتين أكثر تنظيما، وهو ما سيحرج مجلس الجبلاية السابق برئاسة هاني أبو ريدة ورفاقه الذين يسعون للظهور مجددا على الساحة الانتخابية، حيث حارب أبو ريدة فكرة ظهور الرابطة، وعندما ظهرت على أرض الواقع مرغما، بعد أن اسند رئاستها لمحمود الشامي عضو اتحاد الكرة الأسبق، ظل يهمش من دورها الاداري حتى اختفت في ظروف غامضة، وغير معلومة الأسباب حتى الآن.

 

 

يعد من بين الادوار الرئيسية للرابطة، الاشراف على تنظيم البطولات، ووضع لائحة تنظيمية، وجدول للمسابقة، كما ستكون هي المتحكم الأساسي في المداخل والمخارج المالية، على أن يكون دور اتحاد الكرة مجرد مشرف واستشاري فقط، دون أن يملك حق الادارة والتدخل، على أن يوكل له دور الإشراف وادارة المنتخبات الوطنية المختلفة، وهو ما لم يرض به مجلس أبو ريدة ومجالس سابقة كثيرة من قبل.

 

 

الشامي وقتها، كشف النقاب عن دور الرابطة، وأكد أن قراراتها ملزمة وليست مجرد توصيات، وستدير مسابقة الدوري باختصاصات كاملة فيما يخص الشكل والمصروفات والإيرادات، موضحا أن العلاقة ستكون مع رئيس لجنة المسابقات بشكل مباشر، مع وجود تنسيق دائم مع إدارة اتحاد الكرة، أما ملف المسابقات سيكون بالكامل تحت إدارة الرابطة، والخطابات التي ستخرج من الرابطة ستكون بتوقيع المدير التنفيذي للرابطة، سواء خطابات العقوبات أو ترشيح أسماء مراقبين المباريات أو الأموال التي ستدفع لهم، فضلا على اشتراكات المسابقة ستقوم الرابطة بتحصيلها، لأن إدارة المسابقات حق خاص بالرابطة، بينما شؤون اللاعبين والحكام سيكون أمرا خاصا بالاتحاد، فالدوري أصبح باسم الرابطة، ومن حقها متابعة مستحقات الأندية لدى الشركة الراعية في ظل التوقيع لسنوات عديدة مقبلة وفي ظل البيع الفردي، لكن في الفترة المقبلة سيكون بيع بث مباريات الدوري بشكل جماعي، وسيعود بالنفع على الأندية الكبيرة والصغيرة.

 

 

ورغم سيطرة فيروس «كورونا» المستجد على العالم بأسره، وتسببه في وقف جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، إلا أنه لاحت في الأفق بعض من القرارات الصادرة عبر الاتحادات الأهلية والقارية المختلفة في كرة القدم، كي تبعث بأمل امكانية استعادة النشاط في القريب العاجل، بعد زوال الفيروس القاتل الذي أودى بحياة الآلاف، وأصاب الملايين في مختلف البلاد، حيث يدرس مسؤولو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عدة ملفات قبل مغادرة المقاعد أبرزها انتخاب مجلس ادارة جديد لمدة أربعة أعوام.

 

 

ينتظر أن تجرى انتخابات اتحاد الكرة خلال شهري أغسطس أو سبتمبر المقبل، وفقا للمباحثات الدائرة بين الجنايني ومندوبو «فيفا»، من بينها صرف دعم  لأندية القسم الثاني والثالث خلال الفترة المقبلة، بعد توقف النشاط الكروي منذ أكثر من شهر بعد انتشار فيروس «كورونا»، حيث يصرف اتحاد الكرة كل موسم دعما ماليا لأندية القسم الثاني والثالث في المواسم الماضية من عائد البث الفضائي للدوري الممتاز ومن مداخيل اتحاد الكرة الأخرى.

 

 

المثير أن مسؤولي اللجنة الخماسية قرروا إحالة ملف اللاعبين الأجانب في الدوري المصري إلى مجلس الإدارة المنتظر الجديد، والذي سيتم انتخابه في شهر أغسطس أو سبتمبر المقبل، على أن يتولى المجلس الجديد وضع شروط الموسم قبل انطلاقه، على أن يكون الوضع الأقرب هو الإبقاء على أربعة لاعبين أجانب كما هو، بالإضافة إلى اعتبار لاعب شمال إفريقيا مصريا، مع وضع بند بتقليص عدد الأجانب في دوري موسم 2022 -2023 لإتاحة الفرصة أمام الأندية لتوفيق أوضاعها مع اللاعبين الأجانب الموجودين بالفريق من ناحية مدة العقد، بعد أن ارهق اللاعب الأجنبي ميزانية الأندية، خصوصا من الدولارات ليتم إرجأ الملف لحين انتخاب مجلس جديد، لكنها مؤشرات تعبر عن نشاط وتحول ادارة الكرة في مصر نحو التحرك.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز