نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع سير عملية التعليم عن بُعد بكليات الدراسات الإسلامية
محمد البربرى
عقد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، اجتماع اونلاين، عبر شبكة الإنترنت، مع الدكتورة بديعة الطملاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، والدكتورة نجوى شتا وكيلة الكلية للدراسات العليا، والدكتورة سعيدة صبح وكلية الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك للوقوف على مدى انتظام المحاضرات وشرح المقررات للطالبات عبر شبكة الإنترنت، والتعرف على إيجابيات التعليم عن بُعد، الذي تم تطبيقه في جامعة الأزهر بعد تفشي فيروس كوورنا.
ربما يعجبك
كما تساءل عن سلبيات نظام التعليم عن بعد، ومدى إمكانية الكلية في تطبيق منظومة الامتحانات عبر شبكة الإنترنت، إذا اشتدت ظروف انتشار فيروس كورونا بمصر.
جاء ذلك تنفيذا لقرارات رئيس جامعة الأزهر أمس، التي نصت على إلغاء الامتحانات الشفهية، وامتحانات التعيين في المقررات التخصصية والنظرية، وإضافة درجاتها إلى درجات الامتحانات التحريرية لهذه المقررات، و إلغاء امتحان شفهي القرآن الكريم في كليات الجامعة ومعاهدها، وإضافة درجته إلى الامتحان التحريري، وإلغاء البحث في المقررات التي يكلف فيها الطلبة بإعداد أبحاث وتضاف درجته إلى درجة الامتحان التحريري، والاستمرار في التعليم عن بعد حتى يتم شرح المقررات النظرية شرحاً كاملاً، والاعتماد على التصحيح الإلكتروني والامتحان الإلكتروني في أكبر عدد ممكن من المقررات الدراسية؛ لسرعة إعلان النتائج.
تعقد امتحانات التخلف للفرق النهائية قبل بدء امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني 2019/2020م حسب ظروف كل كلية وإمكانياتها المتاحة، كما تعقد امتحانات التخلف للفرق غير النهائية بعد امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني 2019/2020م حسب ظروف كل كلية وإمكانياتها المتاحة.
وحال تفاقم الوضع يعقد الامتحان إلكترونياً عن بعد في كل المقررات على مستوى الجامعة، على أن تعد بنوك أسئلة لقطاعات: أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة والقانون، والأقسام المناظرة لها، ويختار امتحان موحد لكل قطاع من هذه القطاعات، أو نموذج لكل قطاع في كل فرع، أو نموذج للبنين لكل قطاع في كل فرع، ونموذج للبنات في كل قطاع في كل فرع، والكلية التي تتوافر بها مقومات هذا النظام من الامتحان تعقد امتحاناتها لطلابها بمعرفتها في الموعد الذي ستحدده الجامعة.
وتعد الكلية امتحاناً خاصاً للطلبة ذوي القدرات والمهارات الخاصة، الذين لا يتمكنون من الاختبار الإلكتروني عن بُعد، وتعد لهم لجان امتحان بالكلية في ضوء الضوابط المقررة، وفي مواعيد أقرانهم وتعقد اختبارات إلكترونية تجريبية عن بُعد من خلال الجامعة والكليات؛ للتعرف على معوقات هذا النظام من الامتحان، وما يترتب عليه من مشاكل ومخاطر، وإيجاد حلول لها حتى لا تكون هناك أي مشكلة حال الاضطرار للاعتماد عليه كلياً في هذا الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
وبعد عرض ما تم انجازه على بوابة الكلية من رفع جميع المحاضرات للطالبات والتفاعل معهن، ثمن الأمير الجهود المبذولة من إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس في النهوض بمنظومة التعليم عن بعد.
كما استمع الأمير لآراء أعضاء هيئة التدريس حول الصعوبات التي تواجههم في منظومة التعليم عن بعد ومدى القدرة على تطبيق الامتحانات الإلكترونية عن بعد، وقد قدمت الدكتورة بديعة الطملاوي عميد الكلية بعض المقترحات التي يمكن أخذها في الاعتبار إذا ما تم تطبيق نظام الامتحان الإلكتروني.
وأكدت أنه خلال الأيام القادمة سيتم عمل امتحانات إلكترونية تحسبا لأي ظروف، وفي نهاية الاجتماع قدم الأمير الشكر لكل أعضاء هيئة التدريس بالكلية على دورهم البارز في تجاوز تلك الظروف العصيبة التي تمر بها مصر بسبب فيروس كورونا في توفير كافة المحاضرات للطالبات بسهولة ويسر.
جوجل نيوز
