الجيش الليبي يرحب بالدعوة لوقف القتال لمواجهة كورونا
دعت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى تعليق العمليات العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس في تغريدة على تويتر "آن الأوان لجميع الجهات الفاعلة في ليبيا، بمن فيهم قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أن تقوم بتعليق العمليات العسكرية ورفض التدخل الأجنبي وتمكين السلطات الصحية من مكافحة وباء كورونا".
من جهته، رحب الجيش الليبي بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لوباء كورونا.
وقال بيان الجيش الليبي "القيادة العامة أكثر الأطراف التزاما بوقف القتال، رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية".
وأضاف بيان الجيش "القيادة العامة كانت ولا تزال تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي، حيث سبق لنا الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية، ومازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه، وبما يضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب".
وحمل الجيش الليبي بعثة الأمم المتحدة، والأطراف الراعية لمؤتمر برلين، "المسؤولية المباشرة في إلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية، باستمرارهم في نقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس".
أما يتعلق بإغلاق الموانئ والحقول النفطية، أكد بيان الجيش الليبي أن "القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر، وذلك بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل الميليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من كل مكان، وكذلك عدم توزيع عوائد النفط على كافة المناطق الليبية بشكل عادل".