العاملون بإنتاج التقاوي في مواجهة "منخفض التنين"
إبراهيم رمضان
تحدى رجال وزارة الزراعة آثار "منخفض التنين"، التي ضربت مصر اليوم، متسببة في هطول أمطار غزيرة على عدد من المحافظات.
ربما يعجبك
وتواجد العاملون بمختلف القطاعات في ميادين العمل، لمواجهة آثار موجة الطقس السيئ الناتجة عن "منخفض التنين"، وعلى رأسهم رجال الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بقيادة الدكتور حاتم إبراهيم، في محطات الغربلة للعمل على حماية كميات التقاوي الموجودة بالمحطات في كل المحافظات، وعلى رأسها كفر الشيخ وبني سويف والشرقية والمنيا.
العاملون في إحدى محطات إنتاج التقاوي.
وترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، منذ صباح اليوم، غرفة العمليات المركزية للعمل على مواجهة الآثار السلبية، لموجة الطقس السيئ التي ضربت البلاد منذ مساء أمس الأربعاء نتيجة "منخفض التنين".
شفط المياه من إحدى محطات إنتاج التقاوي.
كان “منخفض التنين”، قد صب نيران غضبه على المنطقة العربية، ليوقف مظاهر الحياة في 8 دول.
وحذر خبراء الطقس من “منخفض التنين”، الذي اعتبرته أغلب هيئات الأرصاد العربية، واحدًا من أسوأ حالات الطقس، التي أصابت المنطقة.
وتصدر “منخفض التنين” محركات البحث، بوصفه الأكثر تداولًا، نظرًا لحالة القلق والترقب التي أصابت أغلب مواطني الدول العربية، التي من المحتمل أن تصيبها بعضًا من الآثار السلبية لهذه العاصفة.
ويعد "منخفض التنين"، عاصفة شبه استوائية نادرة الحدوث، وتتشكل فوق صحاري مصر الغربية، وتتحرك بسرعة اتجاه الشرق، وتجاه وسط وشمال مصر، لتتجه بعدها صوب شمال غرب السعودية.
وتتأثر مدن ثماني دول بهذه العاصفة، هي مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، بالإضافة لتركيا، ومن المرجح أن تبدأ من 11 وحتى 15 مارس الجاري.
وتصل سرعة “عاصفة التنين”، المُتوقعة إلى 100 كيلو متر- ساعة، وبالأخص على مدن سيناء، ويصاحبها سقوط أمطار، يتوقع خبراء الطقس أن تكون غزيرة، ويرجح أن تتخطى حاجز الـ 110 ملم.
وطالب خبراء الطقس والأرصاد الجوية، الدول المُرشحة لعبور “منخفض التنين” عبر أراضيها، باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، وعدم مغادرة المنزل، إلا في حالات الضرورة القصوى.
جوجل نيوز
