انطلاق الدورة السادسة لمعرض الشيخ زايد للكتاب برعاية رئيس الوزراء

 انطلقت فعاليات الدورة السادسة لمعرض الشيخ زايد للكتاب، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

وأشاد المشاركون بأهمية المعرض في أثراء الحياة الثقافية في مصر.وقالت نورا وفائي رئيس الدار الدولية للاستثمارات الثقافية على أهمية دور المعارض المحلية والدولية والانتشار المستمر، وذلك لفتح نوافذ جديدة للمحتوى الأدبي والأكاديمي ودعم المنظومة الثقافية والتعليمية.

وقالت: ”لذلك نحن نعتبر أي عمل ثقافي سواء معرض أو ملتقى أو مؤتمر هو إنجاز حقيقي لذلك نخطط لتنفيذ معرض أكاديمي وفعاليات مختلفة”.

وأضاف محمود حجاج، مؤسس مبادرة 1000 كاتب، وملتقى القوة الناعمة للسلام العالمي والمشروع الوطني الشبابي للفنون، أن الشباب هو الوقود الثقافي للمرحلة القادمة، ويجب علينا الدعم والتوجيه والبناء ووضع الفرص العادلة للمبدعين.

وأكدت الكاتبة ضحي جبر بدار كليو باترا للنشر والتوزيع، على أهمية المشاركة للناشرين في كافة المعارض المحلية والدولية لفتح قنوات ونوافذ جديدة مع الناشرين والزائرين ومعرفة كل جديد يخدم التنمية الثقافية.

وأشارت إلى معرض زايد أنه أفضل من العام السابق في الجانب لتنظيمي، لكن مؤشرات الأقبال لا يحكمها أحد الأن، وأوضحت أن الدار دائماً مع المبدعين.

ومن جانبه ذكر جمال عبد الرحيم مؤسس المكتبة العربية للنشر والتوزيع، على أهمية الكوادر الشبابية في إدارة منظومة النشر وتطوير المحتوى ودعمه الأفكار الجيدة.

 وأشار إلى معرض زايد بأنه تجربة جيدة، ومن الطبيعي أن يكون لأي تجربة ملاحظات سواء في الجانب التنظيمي أو اختيار الأماكن والتوقيتات المناسبة، وأوضح أن نسبة الزائرين على المعرض يمكن تحديدها خلال يومين أو ثلاثة.

وأشاد هاني محمد مدير التسويق المركز المصري الأمريكي للكتاب، بتنوع كثرة المعارض المصرية، لأن ذلك سيتيح كثير من الفرص لتبادل الخبرات بين الناشرين.

وأوضح أن معرض زايد تجربة إيجابية نتمنى أنها تتكرر في كثير من المحافظات المصرية، وأكد على ضرورة الكتب المترجمة سواء في الأدب أو غيرها من الكتب الأخرى.

أوضحت مسؤولة التسويق بدار ركن القراء، أهمية المشاركة بالمعارض سواء داخل مصر أو خارجها، ونحن لنا تجارب مختلفة مع المعارض واكتسبنا خبرات مختلفة في كل معرض سواء في أليات التسويق أو العلاقات مع الناشرين المصرين والعرب، وتجربة معرض زايد تجربة إيجابية في ظل توجه الدولة للتنمية الثقافية.