عاجل
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

توابع زلزال "كلاسيكو الأرض".. هل انتهى عصر ميسي؟

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

باتت الإجابة عن هذا السؤال مطلبًا مُلحًا، للملايين من عشاق وأنصار الفريق الكتالوني، ولاسيما بعد السقوط المدوي على ملعب سنتياجو برنابيو، في كلاسيكو الأرض، الذي جمع ريال مدريد ضد برشلونة.



 

 

وتعدى الأمر مجرد السقوط في فخ الهزيمة، أمام الغريم التقليدي والمنافس الأوحد، في ظل حالة التراجع الرهيبة على مستوى النتائج، التي شهدها الفريق منذ رحيل الفتى البرازيلي الذهبي "نيمار"، والتي حلت "عُقد" ثلاثي الرعب الهجومي، الذي صال وجال في ملاعب القارة العجوز سابقًا.

 

 

وفشل الإسباني كيكي سيتين في تحقيق أي تغيير ملموس على أرضية الملعب، بعدما حل خلفًا لمواطنه إرنستو فالفيردي، والتي كان آخرها السقوط المدوي بثنائية نظيفة، في كلاسيكو الأرض أمام ريال مدريد، ومن قبلها التعادل الذي حققه بشق الأنفس أمام نابولي الإيطالي، في ذهاب دور الـ 16، لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 

 

ورغم تحرر البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي من الأدوار والمهام التكتيكية، التي يفرضها أي مدير فني على لاعبيه داخل أرضية الملعب، إلا أن هذا لم يشفع له لقيادة فريقه للظهور بالشكل الأمثل، على مستوى البطولات، التي يشارك فيها محليًا ودوليًا.

 

 

ولا يزال الـ "ليو" يلعب على "وتر" الخوف من شعبيته الجارفة، التي يخشى أغلب المدربين، الذين تعاقبوا على مقعد الإدارة الفنية لـ“البارسا“ الاقتراب منها، مما حال دون حريتهم في تنفيذ خططهم الفنية بالشكل المطلوب، ومنحه صفة "الحاكم بأمره" داخل قلعة كتالونيا.

 

 

ويقترب ميسي من عامه الثالث والثلاثين، الذي كلله بالعديد من الألقاب على المستوى الشخصي، فيما تأرجحت نتائج فريقه خلال الفترة الأخيرة، علاوة على فشله في كتابة أي تاريخ يُذكر له، على مستوى منتخب بلاده، والتي لم تشهد سوى لقب يتيم لبطولة كأس العالم للشباب بهولندا عام 2005، وميدالية ذهبية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008، فهل انتهت أسطورة "الليو"، أم أنها مجرد غفوة بسيطة، يعود بعدها للمزيد من التألق والأرقام الفريدة؟، هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز