القصير: إنجازات الرئيس دمجت إفريقيا في الاقتصاد العالمي
إبراهيم رمضان
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن ما شهدته الفترة الأخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي لدورته الحالية، منذ فبراير من العام الماضي وما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في جميع الملفات أسهمت فيها مصر بفاعلية بما يعزز السلام والانفتاح والاندماج الإفريقي مع الاقتصاد العالمي وتدعيم الشراكة الاستراتيجية بين القارة الإفريقية والقوى الكبرى على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
أضاف في كلمته التي ألقاها، خلال فاعليات المؤتمر التأسيسي لاتحاد الزراعيين الافارقة بحضور 20 سفير من القارة، الذي عقد في شرم الشيخ اليوم، أن صوت الرئيس السيسي هو صوت إفريقيا المسموع والواعي في كل المؤتمرات والمنظمات الدولية، والفعاليات والمحافل الدولية.
أوضح أن قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي في معظم أن لم يكن في كل الدول الإفريقية نظرا لمساهمته الفعالة في الناتج المحلي الإجمالي وفي توفير الأمن الغذائي والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات بالإضافة إلى استيعاب لنسبة كبيرة من العمالة التي تعمل في النشاط الزراعي والقطاعات المرتبطة به كمصدر رئيسي لدخولها.
أكد اهتمام كل الحكومات في الدول الإفريقية بالقطاع الزراعي والعاملين به وصولا إلى الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية الزراعية وتحقيق متوازنة ومستدامة بما يتماشى مع أجندة التنمية الإفريقية من تحديات منها ما يرتبط بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتصحر وندرة المياه وغيرها.
أشار إلى أن وزارة الزراعة في مصر تثمن هذه المبادرة والقائمين عليها وتتطلع إلى تقوية وتعميق التنسيق والتكامل فيما بين المهندسين الزراعيين في القارة الإفريقية بما يخدم القطاع الزراعي والعاملين به.
تابع أن المبادرة التي أطلقتها نقابة الزراعيين المصرية لتأسيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ليكون ملتقى ومنصة لتبادل الآراء ووجهات النظر فيما بينهم سوف تسهم بدور فعال في تعظيم قيامهم بدور أكبر في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لشعوب القارة الإفريقية ورفع كفاءتهم ودورهم وتحقيق التكامل فيما بينهم لخدمة القطاع الزراعي والإفريقي والعاملين به.
وأشار إلى أن المهندسين الزراعيين يقع على عاتقهم القيام بالدور الرئيسي الداعم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به خاصة في ظل انتشارهم في معظم المناطق الجغرافية في الريف والحضر لذلك كان من الطبيعي أن توفر لهم معظم القوانين في الدول الإفريقية الحماية والدعم والمساندة لنقاباتهم واتحاداتهم.
أشار إلى أن هناك تعاونا مع إفريقيا من خلال المزارع الإفريقية المشتركة، وأعرب عن الاستعداد لتقديم الدعم لهم في بناء وتنميه القدرات التدريبية من خلال المركز المصري للعلاقات الخارجية بوزارة الزراعة.