عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

العناني يزور متحف ملوي.. غدًا

خالد العناني وزير الآثار والسياحة
خالد العناني وزير الآثار والسياحة

يزور الدكتور خالد العناني وزير الآثار والسياحة، غدًا الخميس محافظة المنيا، ويستقبله المحافظ اللواء أسامة القاضي بعض المواقع الأثرية بالمحافظة.



 

 

 

 

 

وسيقوم وفد السياحة والآثار، برئاسة العناني والضيوف بزيارة إلى متحف ملوي، الذي يضم في قاعاته الأربع، الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، والذي يعكس ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليوناني والروماني، وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.

 

 

 

 

 

كما سيقوم الوفد بزيارة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بجبل الطير، والتي تقع على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة، أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق، وقد سمى هذا الجبل "بجبل الطير"، نسبة إلى أنه كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الطيور تسمى البوقيوس الأبيض، كذلك عرف بـ"جبل الكهف" و"دير البكرة"، وقد أنشأت الكنيسة عام 328م، ونحتت الكنيسة في الصخر الصلد، وغالبًا ما كانت مدفنًا فرعونيًا أو رومانيًا تحول إلى كنيسة. 

 

 

 

 

 

وسيقوم الوفد بزيارة منطقة آثار البهنسا، ببني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات، التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب، إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب، ولكل باب ثلاثة أبراج، وأنها كانت تحوي الكثير من الكنائس والقصور، وقد ازدهرت في العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشي بالذهب، وتحتوي مدينة البهنسا، على آثار من مختلف العصور، التي مر بها التاريخ المصري؛ حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مئة عام.

 

 

 

 

 

وكانت هذه البلدة ذات أسوار عالية وحكمها حاكم روماني جبار يسمى البطليموس، وكانت له فتاة ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها أطلق عليها "بهاء النسا"، ومن هنا سميت البلدة بـ"البهنسا"، ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم (عليها السلام)، وسميت كذلك لأنه يقال إن مريم العذراء جلست تحتها والمسيح عيسى بن مريم ويوسف النجار (عليهم السلام)، عندما كانوا في رحلة إلى صعيد مصر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز