"فينيسيا".. كنز "المنوفية"

تجدد الأمل بين أبناء المنوفية، بعد أن قرر المحافظ اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون، إعادة تشغيل قرية "فينيسا" السياحية بعد توقفها لمدة 9 سنوات.

مثلت قرية "فينيسيا" أحد الأصول الاستثمارية التي تدر عائدات مادية ضخمة خلال سنوات ماقبل (2011)، لخزينة محافظة المنوفية، تساهم في توفير التمويل اللازم بالمشروعات الخاصة بالمحافظة.

القرية كانت متنفسا سياحيا بالمحافظة، يفد إليها أبناء محافظات "الدلتا"، لموقعها المتميز حيث تقع في منتصف نهر النيل بشبين الكوم, وكانت تحتوي علي شاليهات وقاعات أفراح وأماكن للتنزه وملاهي للأطفال.

 

 

 

في عام 2011 قرر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق, انتزاعها من المستأجر، ليتوقف العمل بهذه القرية، وتتوقف عائداتها المالية عن دخول خزينة محافظة المنوفية.

تتابع المحافظون السابقون واحدا تلو الآخر، وظلت القرية متوقفة عن العمل.

مع تولي اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون, محافظ المنوفية، المسئولية قرر إعادة القرية السياحية للحياة ودعم السياحة الريفية، عبر توقيع عقد مع أحد رجال الأعمال لإعادة تشغيل القرية.

تقدر الاستثمارات التي سيتم ضخها في قرية "فينيسا"، لإعادة تشغيلها بحوالي 30 مليون جنيه، ستساهم في توفير عدد كبير من فرص العمل وخفض نسبة البطالة.

 

 محافظ المنوفية اللواء "أبوليمون" قال في تصريحات – سابقة- إن إعادة تشغيل القرية وتحرير العقد مع المستثمر جاء تنفيذاً لقرار اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار والمعتمد من مجلس الوزراء, مع تحمل المستثمر قيمة تكاليف إنشاء المشروع بالكامل في مقابل قيمة إيجاريه وفقاً للتقدير الذي حددته هيئة التنمية السياحية