الخميس 25 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي يبحث آليات دعم السلام والتنمية

المنتدى العاشر للشباب
المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي يبحث آليات دعم السلام
كتب - ا.ش.ا

أكد المشاركون في جلسات المنتدى العاشر للشباب العربي الإفريقي والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة برئاسة الدكتور ممدوح رشوان وتحت رعاية مجلس وزراء الشباب العرب، على ضرورة التوجه إلى الاستثمار في إفريقيا باعتبارها مستقبل الاقتصاد العالمي، ودعم الشباب في الحصول على الدورات التأهيلية المناسبة التي تؤهله للحصول على فرصة عمل مناسبة في ضوء الخطوات الرامية لتحقيق التنمية ودعم الشباب والحد من البطالة ومواجهة التطرف والإرهاب.

وأكد الدكتور ممدوح رشوان رئيس المنتدى أن عقد المنتدى يأتي في هذا التوقيت خطوة هامة لتعزيز السلام المجتمعي والحوار بين الشباب وبحث السبل الداعمة للتنمية المستدامة، موضحا أن المنتدى نجح من خلال الجهود المكثفة في بحث آليات تعزيز العمل الإفريقي المشترك، والمساهمة في تفعيل مبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، ودعم السلام والتنمية.

وأضاف رشوان أن استضافة 311 شابا إفريقيا وعربيا لمناقشة قضايا وتحديات القارة السمراء والمنطقة العربية، علامة إيجابية على أن الشباب قادر على المساهمة في الحفاظ على المجتمع طالما أتيحت له الفرصة للمشاركة.

من جانبه، قال القاضي اللبناني نبيل صاري إن المنتدى يمثل نقطة التقاء مهمة لشباب القارة الإفريقية مع الشركاء من القيادات والشباب العربي بهدف السعي لمراجعة عملية التنمية والاستثمار في القارة، وكيفية دعم وتعزيز آليات المواجهة للمشكلات والأزمات التي تعيشها الكثير من الدول الإفريقية، والتي يرتبط معظمها بنقص الاستثمارات الأجنبية بها، بالإضافة إلى السعي لتعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق التنمية المستدامة ، وأيضًا مناقشة قضية الإرهاب كواحدة من القضايا التي تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية وأهداف أجندة 2063 للتنمية في القارة؛ خاصة في منطقة الساحل الإفريقي.

وأضاف أن المنتدى يمثل نقطة مضيئة لمسيرة حافلة بالإنجازات خلال العام الحالي الذي شهدت القارة الإفريقية خلاله فعاليات اقتصادية وسياسية وشبابية على كافة المستويات سواء القارية أو الدولية أو الإقليمية تمثل منهاج عمل للقارة خلال السنوات المقبلة لتحقيق التنمية والاستقرار بها وتفعيل التكامل الاقتصادي ومنطقة التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى وضع آليات حقيقية لتحقيق أجندة 2063 للتنمية المستدامة في القارة، وبالتالي الوصول لحلم "إفريقيا التي نريدها".

وأكد على ضرورة السعي لإيجاد برامج ولقاءات في الفترة القادمة لا تقل أهمية عن أعمال المنتدى، الذي وصفه بالنقطة فاصلة في عمل الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب.

من جهته، قال عادل زكي المدير الإداري للاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب إن الجلسات والحوارات التي شهدها المنتدى أسهمت وبصورة كبيرة في تغيير الصورة الذهنية عن القارة السمراء أمام العالم أجمع، بل إنها أسهمت في إعادة الثقة إلى أبناء القارة في أنفسهم وفي إمكانياتهم وقدراتهم وقدرات قاراتهم.

وأكد زكي على ضرورة زيادة الوعي بما يحاك ضدنا وان نشارك الشباب لتغيير الصورة الذهنية عن الواقع في إفريقيا من كونها ساحة للصراعات والنزاعات والحروب إلى ساحة للتنمية والاستثمار بجانب تفعيل الشراكة بين القارة والمؤسسات العربية، لافتا إلى أن الاتحاد العربي يحاول قدر الإمكان دعم تلك الرؤية من أجل تفعيل حقيقي للشراكة العربية الإفريقية.

وبدوره، قال وجدي عويضة مسئول الجوالة في وزارة التعليم العالي إنّ المنتدى يساهم في زيادة حركة سياحة المؤتمرات، فضلا عن وضع مصر على الأجندة العالمية في هذا القطاع، وهذه السياحة تحقق مليارات الدولارات سنويا في العديد من بلدان العالم .

وأضاف عويضة أن المنتدي فرصة جيدة لتلاقي أفكار الشباب العربي الإفريقي من خلال الجولات والزيارات مما يساعد على التسويق السياحي للمدن المصرية، وتضعها بشكل مباشر على الخريطة السياحية العالمية، كما أنّ اختيار أسوان والأقصر لعقد المنتدى أفضل اختيار من حيث الموقع والتاريخ، إذ تمثل بوابة مصر لأفريقيا، وحلقة وصل بين مصر والدول الأفريقية، وترمز إلى ارتباط مصر بدول حوض النيل والقرن الأفريقي.

من جهته، قال خالد توفيق مشرف عام وزارة الشباب بالمنتدى إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر وهو يولي الشباب الاهتمام والرعاية من خلال البرامج التي تنفذها المؤسسات المختلفة وفي مقدمتها وزارة الشباب ولعل الخطوة الهامة بعقد المنتدي العاشر للشباب والبيئة العرب في تلك الفترة الهامة ضرورة لبحث ولتحقيق التنمية في أفريقيا، وتعزيز التكامل بين دول القارة، وهو ما تم بالفعل من خلال التوصيات التي اقرها المشاركون في أعمال المنتدى، والتي تمثل إضافة إلى سجل العمل الشبابي المصري القادر على المنافسة والتميز وإخراج جيل قادر على تحمل المسئولية وتولي المناصب القيادية وذلك بفضل التحفيز والبرامج والتدربيات التي يحرص الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب على غرسها في نفوس الشباب.

وبدورها ، أكدت الدكتورة المعتصمة الخبيرة بالاتحاد العربي للشباب والبيئة أن المناقشات والحوارات الجادة مثلت إدارة لحوار عربي إفريقي رفيع المستوى، مشددة على أن المنتدى يستهدف السعي نحو التنمية المستدامة في إفريقيا.

 
 
 
 
تم نسخ الرابط