
الرئيس الروسي يلتقى لأول مرة مع نظيره الأوكراني على هامش القمة الرباعية في فرنسا

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الاثنين/، لأول مرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وذلك على هامش القمة الرباعية التي بدأت في وقت سابق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيو" الإخبارية الأمريكية أن القمة الرباعية التي يشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيسان الروسي والأوكراني تهدف إلى إحياء اتفاقية السلام في شرق أوكرانيا لعام 2015، وإنهاء الحرب الدائرة هناك بين القوات الحكومية الأوكرانية والعناصر الانفصالية المدعومة من جانب روسيا، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 14 ألف شخص.
ويرى المراقبون أن فرص تحقيق تقدم كبير خلال هذه القمة الرباعية تبدو غير ممكنة في ضوء الضغوط التي يمارسها المتظاهرون في كييف على زيلنسكى، من أجل منعه من تقديم تنازلات كبيرة لبوتين، غير أنهم يرون أيضًا أن لقاء بوتين وزيلنسكى وجهًا لوجه في حضور ماكرون وميركل يمثل في حد ذاته خطوة هامة بعد سنوات طويلة من الحرب بين الطرفين.
وكانت اتفاقية السلام شرق أوكرانيا لعام 2015 قد أسهمت في تخفيف حدة القتال بين القوات الحكومية والعناصر الانفصالية شرق أوكرانيا، غير أن القتال استمر بين الطرفين بأسلوب حرب الخنادق الذي ساد خلال الحرب العالمية الأولى.
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الاثنين/، لأول مرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وذلك على هامش القمة الرباعية التي بدأت في وقت سابق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيو" الإخبارية الأمريكية أن القمة الرباعية التي يشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيسان الروسي والأوكراني تهدف إلى إحياء اتفاقية السلام في شرق أوكرانيا لعام 2015، وإنهاء الحرب الدائرة هناك بين القوات الحكومية الأوكرانية والعناصر الانفصالية المدعومة من جانب روسيا، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 14 ألف شخص.
ويرى المراقبون أن فرص تحقيق تقدم كبير خلال هذه القمة الرباعية تبدو غير ممكنة في ضوء الضغوط التي يمارسها المتظاهرون في كييف على زيلنسكى، من أجل منعه من تقديم تنازلات كبيرة لبوتين، غير أنهم يرون أيضًا أن لقاء بوتين وزيلنسكى وجهًا لوجه في حضور ماكرون وميركل يمثل في حد ذاته خطوة هامة بعد سنوات طويلة من الحرب بين الطرفين.
وكانت اتفاقية السلام شرق أوكرانيا لعام 2015 قد أسهمت في تخفيف حدة القتال بين القوات الحكومية والعناصر الانفصالية شرق أوكرانيا، غير أن القتال استمر بين الطرفين بأسلوب حرب الخنادق الذي ساد خلال الحرب العالمية الأولى.