هل يستحق "شناوي" الأهلي لقب الحارس "الأول"
بعد العروض الأوروبية التي تلقاها حارس النادي الأهلى ومنتخب مصر محمد الشناوي بعد تألقه فى حراسة مرمى الفراعنة خلال مونديال روسيا الذي أقيم العام الماضى في روسيا.
دخل الشناوي دائرة اهتمامات العديد من العروض الأوروبية، بعد تألقه سواء مع النادي الأهلي أو مع منتخب مصر خلال الفترة الأخيرة.
حيث كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الحارس المصري دخل دائرة اهتمامات نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى تمهيداً للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة فى ظل إصابة الحارس الإسبانى ديفيد دى خيا، وتواجد حارس مرمى واحد فقط وهو سيرجيو روميرو.
وكانت قد كشفت تقارير صحفية إنجليزية، في وقت سابق، أن نادى طرابزون سبور التركى دخل سباق التعاقد مع محمد الشناوى
حيث ذكرت صحيفة "READ ARSENAL"أن نادي أرسنال الإنجليزى وجد منافساً جديداً على الفوز بخدمات الحارس محمد الشناوى بعد نادى أستون فيلا الذى يضم الثنائى المصرى محمود تريزيجيه وأحمد المحمدى
جاء هذا بعد تألق الشناوي فى الزود عن عرين الفراعنة بجدارة ليحصد لقب رجل المباراة أمام أوروجواي في أولي مباريات الفراعنة في مونديال روسيا 2018.
بالإضافة إلي أداءه المميز مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا رغم خروج الفراعنة مبكرا، حيث شارك بـ4 مباريات وحافظ على شباكه نظيفة في 3 مباريات.
حيث لعب الشناوي دورا كبيرا في تصدر المنتخب المصري ترتيب المجموعة الأولى، برصيد تسع نقاط عقب فوزه في مبارياته الثلاث بالمجموعة على منتخبات زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا، بعدما دافع عن مرماه ببسالة وحال دون اهتزاز شباكه بأي هدف، خلال اللقاءات الثلاثة.
وأشار"CAF" وقتها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالحارس المصري، حيث تحدثت عنه قائلة: «حائط منيع تصدى لكل هجمات الخصوم في الثلاث مباريات الأولى مع منتخب الفراعنة».
فهل يستحق الشناوي الحارس الأمين لعزين القلعة الحمراء لقب الحارس الأول في مصر خصوصاً بعد اعتزال أسطورة حراسة المرمى في مصر وأفريقيا "عصام الحضري" الذي ظل اكثر من عشرون عاما مسيطرا علي هذا اللقب طوال هذه الفترة.



