فضيحة قطرية جديدة.. "تميم" يدرج شركة ممولة لجبهة النصرة بالبورصة بالاكتتاب
كتب - هند عزام
يحاول "تميم"، أمير تنظيم الإرهاب، مكافأة أعوانه على تمويل المنظمات الإرهابية.
وكشفت قطريليكس المتخصصة في فضح ألاعيب تنظيم الحمدين عن بزوغ اسم شقيقين سوريين سريعا داخل الديوان الأميري، وأصبحا من الشخصيات المقربة إلى الأسرة الحاكمة وعلى رأسها تميم بن حمد حتى حصلا على الجنسية القطرية بعد إظهار فروض الولاء والطاعة.
وبعد الحصول على الجنسية القطرية بدآ في تنفيذ مخطط تميم بتمويل عناصر جماعة النصرة الإرهابية في سوريا حيث استغل تميم بن حمد الجنسية الأصلية للسوري لهم من أجل عقد صفقات مشبوهة مع تلك العناصر الإرهابية ومدهم بالمال والسلاح اللازم حتى يتم تنفيذ مخطط هدم الدولة السورية.
وبعد تحقيق نجاحات كبيرة من جانب الشقيقين تمت مكافأتهما مرة ثانية، الأولى بعد الحصول على الجنسية القطرية، والثانية عبر مساعدتهما في إنشاء وتملك شركة مختصة بالتجارة في المواد الغذائية، ووافقت هيئة الأسواق المالية في الدوحة على طرح أسهمها في الاكتتاب العام.
وأشارت قطريليكس إلى أنه مع اقتراب إدراج الشركة في البورصة ظهرت مخاوف عدد كبير من المستثمرين الأجانب، خاصة أن السوق المالية ستضم ضمن شركاتها شركة مشبوهة على صلة بتمويل الإرهاب ومساعدة الميليشيات الإرهابية في سوريا.
ولفتت قطريليكس إلى حالة من الحيرة والغضب للمستثمرين في السوق المالية، عن كيفية السماح للسلطات المختصة بالموافقة على إدارة هذه الشركة التي يمتلكها السوريان رغم أنهما متهمان بتمويل عناصر جبهة النصرة في سوريا، وفق وسائل الإعلام البريطانية التي كشفت عن تلك الفضيحة في أغسطس الماضي.
وقالت قطريليكس إن أحدهما استغل الشركة لأن تكون واجهة لأجهزة "تميم" من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى.
وكشفت مصادر خاصة لـ"قطريليكس" أنهما كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة.
وانتقلا مع أفراد آخرين من أسرتهم إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمين بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة.
وكانت سكاي نيوز في تقرير سابق لها أشارت إلى فضيحة في مسلسل الدعم القطري للإرهاب، وذلك بفضل وثائق تم تقديمها للمحكمة البريطانية العليا، فجرت مفاجأة بتورط اثنين من أكبر رجال الأعمال القطريين في الدعم المالي لـجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتقدم 8 سوريين، بدعوى إلى محكمة العدل العليا، ضد الرئيس والمدير التنفيذي لأكبر شركة لمنتجات الألبان القطرية، مؤكدين أنهم تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية وخسروا ممتلكاتهم وأجبروا على النزوح بسبب نشاطات جبهة النصرة المتطرفة التي يدعمها رجلا الأعمال.
وتضمنت الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة، واطلع عليها موقع "فوود نايفيغيتور- آسيا"، اسمي شقيقين سوريين، يتوليان منصبي رئيس مجلس إدارة المجموعة، ونائب رئيس المجموعة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مالية تملك وتدير شركة من أكبر شركات الألبان القطرية.
وفي الدعوى، أكد السوريون الثمانية، الذين وافقت المحكمة على إبقاء هوياتهم سرية، أنهم تعرضوا لخسائر وأضرار جسيمة، تتراوح بين إصابات جسدية ونفسية، وتدمير للممتلكات، وتهجير قسري من منازلهم في سوريا، بسبب الشقيقين.
وأضافت الوثيقة: "علم المُدعى عليهم (أو كان من الواجب عليهم معرفة) أن التمويلات المرسلة من قبلهم، أو عبر حساباتهم، كانت موجهة لصالح جبهة النصرة".
يحاول "تميم"، أمير تنظيم الإرهاب، مكافأة أعوانه على تمويل المنظمات الإرهابية.
وكشفت قطريليكس المتخصصة في فضح ألاعيب تنظيم الحمدين عن بزوغ اسم شقيقين سوريين سريعا داخل الديوان الأميري، وأصبحا من الشخصيات المقربة إلى الأسرة الحاكمة وعلى رأسها تميم بن حمد حتى حصلا على الجنسية القطرية بعد إظهار فروض الولاء والطاعة.
وبعد الحصول على الجنسية القطرية بدآ في تنفيذ مخطط تميم بتمويل عناصر جماعة النصرة الإرهابية في سوريا حيث استغل تميم بن حمد الجنسية الأصلية للسوري لهم من أجل عقد صفقات مشبوهة مع تلك العناصر الإرهابية ومدهم بالمال والسلاح اللازم حتى يتم تنفيذ مخطط هدم الدولة السورية.
وبعد تحقيق نجاحات كبيرة من جانب الشقيقين تمت مكافأتهما مرة ثانية، الأولى بعد الحصول على الجنسية القطرية، والثانية عبر مساعدتهما في إنشاء وتملك شركة مختصة بالتجارة في المواد الغذائية، ووافقت هيئة الأسواق المالية في الدوحة على طرح أسهمها في الاكتتاب العام.
وأشارت قطريليكس إلى أنه مع اقتراب إدراج الشركة في البورصة ظهرت مخاوف عدد كبير من المستثمرين الأجانب، خاصة أن السوق المالية ستضم ضمن شركاتها شركة مشبوهة على صلة بتمويل الإرهاب ومساعدة الميليشيات الإرهابية في سوريا.
ولفتت قطريليكس إلى حالة من الحيرة والغضب للمستثمرين في السوق المالية، عن كيفية السماح للسلطات المختصة بالموافقة على إدارة هذه الشركة التي يمتلكها السوريان رغم أنهما متهمان بتمويل عناصر جبهة النصرة في سوريا، وفق وسائل الإعلام البريطانية التي كشفت عن تلك الفضيحة في أغسطس الماضي.
وقالت قطريليكس إن أحدهما استغل الشركة لأن تكون واجهة لأجهزة "تميم" من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى.
وكشفت مصادر خاصة لـ"قطريليكس" أنهما كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة.
وانتقلا مع أفراد آخرين من أسرتهم إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمين بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة.
وكانت سكاي نيوز في تقرير سابق لها أشارت إلى فضيحة في مسلسل الدعم القطري للإرهاب، وذلك بفضل وثائق تم تقديمها للمحكمة البريطانية العليا، فجرت مفاجأة بتورط اثنين من أكبر رجال الأعمال القطريين في الدعم المالي لـجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتقدم 8 سوريين، بدعوى إلى محكمة العدل العليا، ضد الرئيس والمدير التنفيذي لأكبر شركة لمنتجات الألبان القطرية، مؤكدين أنهم تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية وخسروا ممتلكاتهم وأجبروا على النزوح بسبب نشاطات جبهة النصرة المتطرفة التي يدعمها رجلا الأعمال.
وتضمنت الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة، واطلع عليها موقع "فوود نايفيغيتور- آسيا"، اسمي شقيقين سوريين، يتوليان منصبي رئيس مجلس إدارة المجموعة، ونائب رئيس المجموعة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مالية تملك وتدير شركة من أكبر شركات الألبان القطرية.
وفي الدعوى، أكد السوريون الثمانية، الذين وافقت المحكمة على إبقاء هوياتهم سرية، أنهم تعرضوا لخسائر وأضرار جسيمة، تتراوح بين إصابات جسدية ونفسية، وتدمير للممتلكات، وتهجير قسري من منازلهم في سوريا، بسبب الشقيقين.
وأضافت الوثيقة: "علم المُدعى عليهم (أو كان من الواجب عليهم معرفة) أن التمويلات المرسلة من قبلهم، أو عبر حساباتهم، كانت موجهة لصالح جبهة النصرة".
جوجل نيوز
