جريمة في دار مسنين

كتب - عادل عبدالمحسن

تعرضت سيدة عجوز تبلغ من العمر 86 عامًا للضرب المبرح، ما أدى لإصابتها بكسور في الأنف وجروح غائرة في الوجه وكسر في مفصل الورك، جراء تعذيبها على أيدي موظفي دار مسنين.. وفقا لما نشرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وقام بيني جوميز، ابن المجني عليها، بنشر صور لوالدته على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر إصابتها بكسور في الوجه والأنف وكدمات متعددة وكسر مفصل الورك.

واتهم جوميز العاملين في مركز ويستفيلد سنتر للتمريض في ليفينجستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، بتعذيب وإلحاق إصابات موجعة بوالدته وانتهاك آدميتها، لكن العاملين في دار رعاية المسنين هناك يصرون على إصابة السيدة المسنة بسقوطها عرضا.

ويرد جوميز على ادعاء العاملين في دار المسنين قائلًا إن والدته اشتكت من تعرضها للإيذاء من قبل. وقال لـABC7: أخبرتني أن الموظفين كانوا قاسين معها وأنهم ضربوها.

تابع جوميز: عندما تذهب إلى المستشفى وترى والدتك في هذه الحالة أمر لا يمكن تفسيره.

ويكشف الابن كيف أثرت عليه الحادثة، قائلًا: "ماذا تعني لي؟ كل شيء". وقام جوميز منذ ذلك الحين بإخراج والدته، من دار الرعاية بعد كسر مفصل الورك لها وأصبحت غير قادرة على الحركة. وقال متحدث باسم دار المسنين إنه يتبع سياسة "عدم التسامح مطلقًا" بشأن الإساءة، متهمًا جوميز بتقديم مزاعم "غير دقيقة للغاية".

وأضاف المتحدث: بينما يصعب رؤية الصور، لم يتعرض أي مواطن للضرب أو التعذيب أو سوء المعاملة. "بغض النظر عن السبب، لا ينبغي أبدا على أي مقيم في مرفق التمريض أن يعاني". وتحقق الشرطة وإدارة الصحة في نيوجيرسي، لكن لم يتم تقديم أي تهم.