بالأسماء.. رجال قطر في شبكة "CNN" الأمريكية
كتب - عادل عبدالمحسن
فضيحة مدوية كشفها تقرير استقصائي أمريكي عن وجود تنسيق ومعاملات بين 4 صحفيين ومحلليين بشبكة " C N N""" الإخبارية الأمريكية مع قطر بهدف تطويع تقاريرهم وتحليلاتهم لصالح الدوحة في أزمتها الإقليمية مع دول الجوار والمنطقة.
وأظهر التقرير الاستقصائي الذي نشره "إرم نيوز" نقلاً موقع "كونزيرفاتف ريفيو"، شواهد ووثائق عن ارتباط سري بين الصحفيين الأربعة وبين قطر، جعلهم يجيّرون تقاريرهم عن الشرق الأوسط بانحياز مأجور لصالح قطر وتخصص في مهاجمة السعودية والامارات، يخالف القواعد الأخلاقية والمهنية التي يُفترض أن تلتزم بها الشبكة وصحفيوها.
وقال التقرير إن على صوفان الذي تستضيفه شبكة "سي أن أن" بشكل متكرر في التحليل والتعقيب على الأزمات الإقليمية، وتحديدًا الخليجية، يعمل موظفًا لدى قطر في أكاديميتها الخاصة بالدراسات الأمنية QIASS " " ومقرها الدوحة، ويستخدم مؤسسته الأمريكية المسماة صوفان غروب لذات المصالح الموصولة بقطر.
.jpg)
ونقل التقرير عن صحيفة وول ستريت جورنال توثيقاً للعلاقة الشخصية بين صوفان والقيادة القطرية.
وتضمن التقرير شواهد على انحياز صوفان الكامل في الحوارات والكتابات التي شارك فيها بقضيتين أخريين وهما مقتل جمال خاشقجي واتهامات مدير أمازون، جيف بيزوس، "مالك صحيفة واشنطن بوست" للسعودية باستهدافه.
ويوثق التقرير مواقف للصحفي، مهدي حسن، مقدم البرامج السابق في قناة الجزيرة، الذي تعتمده شبكة "سي أن أن" بشكل متكرر في معالجتها الإعلامية لقضايا الشرق الأوسط.
.jpg)
ويحتوى التقرير على تقييم من "ديفيد ريابوي" بمجموعة "سيكيوريتي ستديز غروب" ومقرها واشنطن، يكشف انحياز مهدي حسن للمصالح القطرية إذ إنه لا يقل عن انحياز كيليان كونوي أو سارا ساندرزر للإدارة الأمريكية باعتبارهما ناطقين رسميين باسمهما.
وفي مجال الدفاع عن قطر في شبهات الفساد والرشاوي التي دفعتها لاستضافة كأس العالم 2022، فإن جولييت كيمّ تكاد تكون متخصصة، كونها تعمل في " C N N "بوظيفة محلل للشؤون الاستراتيجية.
وأوضح التقرير أن جولييت تعمل أيضاً عضو مجلس إدارة في ”المركز الدولي للأمن الرياضي " ICSS "ومقره الدوحة، وهو معروف بأنه واجهة خارجية للمصالح القطرية تحت تمويهات العمل المدني وحقوق الإنسان.
وتؤكد استقصاءات التقرير أن رئاسة المركز الدولي للأمن الرياضي، هي لمحمد حنزب الذي يعمل محللاً في الجيش القطري، كما أنه كان يعمل مديرًا لمؤسسة على صوفان.
ويرصد التقرير مواقف جولييت في العديد من الندوات الحوارية عن الشرق الأوسط، حيث تخصصت بالهجوم على السعودية والتوسع في اتهام المملكة دون أن تكشف عن حقيقة كونها عضوًا في مجلس إدارة منظمة قطرية.
كما يوثق التقرير الاستقصائي لواقع التردد المستمر على الدوحة لكبير المحللين الاستراتيجيين في " C N N"بيتر بيرجن، الذي وصف قطر بأنها الحليف الأكبر في المنطقة للولايات المتحدة، ليبرر دفاعه عنها في القضايا الملتبسة. وقد ظهر ذلك، مثلاً، في تقريره من الدوحة بشهر نوفمبر الماضي حيث أطنب في امتداح النظام القطري ”وكأنه وكالة أنباء حكومية رسمية للدوحة“، كما قال التقرير.
لقاؤه مع بن لادن
وأشار إلى أن بيتر بيرجن كان التقى أسامة بن لادن في أفغانستان عندما كانت قطر وقناة الجزيرة تتفردان تقريبًا بترتيبات الترويج لتنظيم القاعدة الإرهابي
وتكشف استقصاءات التقرير أن المدفوعات المالية القطرية لبيتر برجن، تأتي تحت ستار محاضراته التي تمولها الدوحة من خلال جامعة جورج تاون القطرية، وآخرها كان منتدى رسميًا موّله النظام القطري العام الماضي.
علمًا أن بيرجن يعمل أستاذا في جامعة إريزونا ستيت المتعاقدة مع قطر لتخريج أكبرعدد من تلاميذتها المبتعثين للولايات المتحدة، ومعظمهم على حساب وزارة الدفاع القطرية، كما يؤكد التقرير
.jpg)
فضيحة مدوية كشفها تقرير استقصائي أمريكي عن وجود تنسيق ومعاملات بين 4 صحفيين ومحلليين بشبكة " C N N""" الإخبارية الأمريكية مع قطر بهدف تطويع تقاريرهم وتحليلاتهم لصالح الدوحة في أزمتها الإقليمية مع دول الجوار والمنطقة.
وأظهر التقرير الاستقصائي الذي نشره "إرم نيوز" نقلاً موقع "كونزيرفاتف ريفيو"، شواهد ووثائق عن ارتباط سري بين الصحفيين الأربعة وبين قطر، جعلهم يجيّرون تقاريرهم عن الشرق الأوسط بانحياز مأجور لصالح قطر وتخصص في مهاجمة السعودية والامارات، يخالف القواعد الأخلاقية والمهنية التي يُفترض أن تلتزم بها الشبكة وصحفيوها.
وقال التقرير إن على صوفان الذي تستضيفه شبكة "سي أن أن" بشكل متكرر في التحليل والتعقيب على الأزمات الإقليمية، وتحديدًا الخليجية، يعمل موظفًا لدى قطر في أكاديميتها الخاصة بالدراسات الأمنية QIASS " " ومقرها الدوحة، ويستخدم مؤسسته الأمريكية المسماة صوفان غروب لذات المصالح الموصولة بقطر.
.jpg)
ونقل التقرير عن صحيفة وول ستريت جورنال توثيقاً للعلاقة الشخصية بين صوفان والقيادة القطرية.
وتضمن التقرير شواهد على انحياز صوفان الكامل في الحوارات والكتابات التي شارك فيها بقضيتين أخريين وهما مقتل جمال خاشقجي واتهامات مدير أمازون، جيف بيزوس، "مالك صحيفة واشنطن بوست" للسعودية باستهدافه.
ويوثق التقرير مواقف للصحفي، مهدي حسن، مقدم البرامج السابق في قناة الجزيرة، الذي تعتمده شبكة "سي أن أن" بشكل متكرر في معالجتها الإعلامية لقضايا الشرق الأوسط.
.jpg)
ويحتوى التقرير على تقييم من "ديفيد ريابوي" بمجموعة "سيكيوريتي ستديز غروب" ومقرها واشنطن، يكشف انحياز مهدي حسن للمصالح القطرية إذ إنه لا يقل عن انحياز كيليان كونوي أو سارا ساندرزر للإدارة الأمريكية باعتبارهما ناطقين رسميين باسمهما.
وفي مجال الدفاع عن قطر في شبهات الفساد والرشاوي التي دفعتها لاستضافة كأس العالم 2022، فإن جولييت كيمّ تكاد تكون متخصصة، كونها تعمل في " C N N "بوظيفة محلل للشؤون الاستراتيجية.
وأوضح التقرير أن جولييت تعمل أيضاً عضو مجلس إدارة في ”المركز الدولي للأمن الرياضي " ICSS "ومقره الدوحة، وهو معروف بأنه واجهة خارجية للمصالح القطرية تحت تمويهات العمل المدني وحقوق الإنسان.
وتؤكد استقصاءات التقرير أن رئاسة المركز الدولي للأمن الرياضي، هي لمحمد حنزب الذي يعمل محللاً في الجيش القطري، كما أنه كان يعمل مديرًا لمؤسسة على صوفان.
ويرصد التقرير مواقف جولييت في العديد من الندوات الحوارية عن الشرق الأوسط، حيث تخصصت بالهجوم على السعودية والتوسع في اتهام المملكة دون أن تكشف عن حقيقة كونها عضوًا في مجلس إدارة منظمة قطرية.
.jpg)
كما يوثق التقرير الاستقصائي لواقع التردد المستمر على الدوحة لكبير المحللين الاستراتيجيين في " C N N"بيتر بيرجن، الذي وصف قطر بأنها الحليف الأكبر في المنطقة للولايات المتحدة، ليبرر دفاعه عنها في القضايا الملتبسة. وقد ظهر ذلك، مثلاً، في تقريره من الدوحة بشهر نوفمبر الماضي حيث أطنب في امتداح النظام القطري ”وكأنه وكالة أنباء حكومية رسمية للدوحة“، كما قال التقرير.
لقاؤه مع بن لادن
وأشار إلى أن بيتر بيرجن كان التقى أسامة بن لادن في أفغانستان عندما كانت قطر وقناة الجزيرة تتفردان تقريبًا بترتيبات الترويج لتنظيم القاعدة الإرهابي
وتكشف استقصاءات التقرير أن المدفوعات المالية القطرية لبيتر برجن، تأتي تحت ستار محاضراته التي تمولها الدوحة من خلال جامعة جورج تاون القطرية، وآخرها كان منتدى رسميًا موّله النظام القطري العام الماضي.
علمًا أن بيرجن يعمل أستاذا في جامعة إريزونا ستيت المتعاقدة مع قطر لتخريج أكبرعدد من تلاميذتها المبتعثين للولايات المتحدة، ومعظمهم على حساب وزارة الدفاع القطرية، كما يؤكد التقرير
.jpg)



