كشف هوية الفلسطيني الأعزل قتل الإسرائيليين على طريقة "PUBG"
كتب - عادل عبدالمحسن
أخيرًا.. كشفت إسرائيل عن منفذ عملية "سفليت" التي تسميها سلطات الاحتلال مستوطنة "أرييل" في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل وإصابة 9 ضباط وجنود إسرائيليين، حسب وسائل إعلام فلسطينية قالت إنه نفذها على طريقة لعبة PUBG التي يحترفها.
بينما قالت الصحف الإسرائيلية إن المهاجم الفلسطيني قتل الرقيب جال كيدان البالغ من العمر 19 عامًا، وأصاب اثنان آخران- أحدهما إصابته خطيرة- وحاخام يدعى عياد إيتنجر حالة حرجة في هجوم بالقرب من مستوطنة أرييل بالضفة الغربية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية" أن قوات الاحتلال حددت هوية الشاب الفلسطيني منفذ عملية "سفليت" مؤكدة أنه يدعى عمر أبو ليلى 20 عامًا من قرية الزاوية في الضفة الغربية.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمداهمة منزله واستجواب والده واعتقال شقيقه. وفتشت متجرًا تابعًا للعائلة في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "طوال الليل، قامت قوات الدفاع الإسرائيلية، بالتعاون مع الشاباك والشرطة الحدودية والشرطة الإسرائيلية، بالعمل في منطقة القرى في منطقة لواء إفرايم الإقليمي لملاحقة الشاب الفلسطيني تُبذل جهود استخباراتية مكثفة لتحديد مكان الجاني".
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت معلومات تقول إن التقديرات الأمنية الإسرائيلية رجحت أن تكون العملية من تخطيط وتنفيذ "شخص واحد بارد الأعصاب بشكل غير عادي وحازم ومدرب عسكريا".
وذكر المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني رون بن يشاي، أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن المنفذ عمل بلا شركاء، دون أن يكون مرتبطا بخلية ساعدته على تنفيذ العملية أو الانسحاب من مكان تنفيذها، رغم أن العملية كانت مركبة ولا تشبه سابقاتها.
وأضاف بن يشاي، أن المنفذ اقترب من مجموعة جنود تعمل على تأمين إحدى محطات الحافلات التي تقع عند مفرق مدخل مستوطنة أرييل، وقام بطعنه واستولى على سلاحه وأطلق النار باتجاه الجنود الذين تواجدوا في المحطة.
وشدد بن يشاي استنادا إلى أقوال مستوطنين كانوا في المحطة، على أن المنفذ تلقى تدريبا عسكريا جيدا، ولم يستبعد بن يشاي أن يكون المنفذ منتميا لإحدى الفصائل الفلسطينية، وشاركته في التخطيط خلية تعمل في منطقة نابلس في الضفة الغربية،