الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وفاة شخص بداء الكلب ..عضته "قطة"

وفاة شخص بداء الكلب
وفاة شخص بداء الكلب ..عضته "قطة"
كتب - عادل عبدالمحسن

أصيب شخص بداء الكلب نتيجة عضة قطة مما أدى إلى وفاته أثناء قضاء عطلته في المغرب وفشل في الحصول على اللقاح المضاد لداء الكلب بسرعة كافية. حسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية

كان سائح بريطاني يقضى إجازته قد توفي بعد عودته إلى بريطانيا من المغرب وعائلته وأصدقائه، بالإضافة إلى الممرضات الطبيات المتورّطات في هذه الحالة، ويجري رصد اللقاحات.

الصحة العامة أصدرت إنجلاند تفاصيل قليلة عن الحالة، بخلاف القول إن البريطانى تعرض للعض من قبل قطة أثناء زيارته للمغرب وتوفي لاحقاً.

ورفضت تأكيد ما إذا كان السائح رجلاً أو امرأة، أو عمره حيث مات في المملكة المتحدة، مستشهدين "بسرية المريض".

وقال البروفيسور جيمي ويتوورث، أستاذ الصحة العامة الدولية في كلية لندن للصحة العامة والطب المداري: "أفهم أن هذا الشخص كان على قد عضته قطة وطلب الرعاية الطبية  في المغرب وفي المملكة المتحدة، ولكن للأسف لم يحصل على التطعيم إلا بعد فوات الأوان وأعتقد أن القط عض هذا الشخص قبل بضعة أسابيع."

وأضاف: "الفاصل الزمني النموذجي (للأعراض تظهر) من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لذلك لديك ما يكفي من الوقت لاسعافه طبياً فالسعي للحصول على رعاية فورية والحصول على التطعيم أمر مهم للغاية وفي هذه الحالة المأساوية، لم يحصل الشخص على اللقاح في الوقت المناسب.

وأشار إلى أنه من الصعب معرفة المعلومات المقدمة، إذا كان من الممكن أن يكون التأخير هو المغرب، أو في المملكة المتحدة

كانت المملكة المتحدة خالية من داء الكلب منذ عام 1922، عندما تم تسجيل آخر حالة غير مميتة للسكان الأصليين، باستثناء الفيروسات المشابهة لداء الكلب في بعض أنواع الخفافيش البرية.

وكانت آخر حالة وفاة لدغة بسبب داء الكلب في حيوان المملكة المتحدة في عام 1902، ولكن أعيدت إلى بريطانيا في الحيوانات التي عادت مع جنود من الحرب العالمية الأولى. ونسب الفضل إلى ترخيص الكلاب، والقتل الرحيم للكلاب الضالة والحجر الصحي في قتل الفيروس.

وتعتبر أوروبا الغربية الآن منخفضة المخاطر من قبل منظمة الصحة العالمية، في حين يتم إدراج البلدان في أوروبا الشرقية على أنها "خطر معتدل"، كما أن دول أفريقيا والشرق الأوسط "عالية المخاطر".

 

تم نسخ الرابط