تعرف على أعلام أفريقيا الذين تحدث عنهم الرئيس السيسي في قمة مانديلا
نيويورك - بوابة روز اليوسف
شهدت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في قمة نيلسون مانديلا للسلام، التي عقدت بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، منذ قليل، أبرز القادة الأفارقة في قضايا التحرر الوطنى بالقارة السمراء.
وجاء على رأس تلك القادة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر الذي قاد نضالاً كبيراً من أجل تحرر الدول الأفريقية حتى أصبحت القاهرة قبلة كل الساسة الأفارقة.
.jpg)
وتأتي مسيرة الزعيم الوطني نيلسون مانديلا، الذي سجن لمدة 27عاماً خلال مقاومته للتفرقة العنصرية في بلاده بجنوب أفريقيا حتى انتخب عام 1994 كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا.
ومن أبرز القادة الأفارقة الذين لعبوا دوراً حاسماً في تحرير بلاده من الاستعمار الزعيم الغاني كوامي نكروما الذي كان أول رئيس لغانا بعد الاستقلال في الأول من يوليو 1960حتى وقع انقلاب ضده يوم 24 فبراير 1966 وفى عام 1971 بدأ الشعب الغاني يتقبل فكرة عودة مؤسس الدولة، غير أن المرض كان أسرع، وتوفي نكروما في رومانيا يوم 27 أبريل 1972، فأعلنت السلطات الغانية الحداد الرسمي، وبعد أن كان قد دفن في غينيا أعيد جثمانه إلى غانا حيث شيع رسميا.
.jpg)
ويعد نكروما أحد أبرز دعاة الوحدة الأفريقية وواحداً من مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية التي حل محلها الاتحاد الأفريقي في يوليو 2002.
ولنكروما مؤلفات عديدة منها: "أتكلم عن الحرية"، "يجب أن تتحد أفريقيا"، "الاستعمار الجديد" وكذلك نشر سيرته الذاتية بعنوان "غانا".
.jpg)
الزعيم الغاني الكبير كان متزوجاً من السيدة المصرية فتحية رزق التي ولدت، ونشأت في حي "الزيتون" بالقاهرة وأنجبت منها ثلاثة أطفال هم جمال نكروما الذي يعمل صحفياً بجريدة الأهرام أعرق الصحف المصرية وسامية وسيكو نكروما، ولما توفت زوجة الزعيم نكروما بالقاهرة وتم دفنها بجوار زوجها في غانا.
كما تضمنت كلمة الرئيس السيسي الدور الوطني الكبير للزعيم الغيني أحمد سيكوتوري.
الذي تولى رئاسة غينيا منذ 2 أكتوبر 1958بعد استقلالها وانتدبته منظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بجهود الوساطة من أجل السلام في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وكانت أبرز أعمال توري أنه استطاع الحفاظ على حياد البلاد في السياسة الدولية كما أنه كان مؤيدا لحركات الاستقلال الإفريقية.
ولعب أحمد سيكوتورى دورا هاما في مسيرة التحرر الإفريقي وهو مولود في قرية فرانا في التاسع من يناير 1922 لعائلة مسلمة ودرس في المدرسة القرآنية ثم في المدرسة الفرنسية في كوناكري (العاصمة) وفصل منها بسبب نشاطه السياسي إذ قام بقيادة إضراب نظمه الطلاب ضد إدارة المدرسة مما اضطره لمواصلة دراسته الثانوية ثم العليا بالمراسلة، وقد تمكن سيكوتوري خلال نضاله في عام 1953 من إجبار الاستعمار الفرنسي على تطبيق قانون العمل في غينيا.
.jpg)
وكان لسيكوتوري علاقات حميمة بالزعماء العرب وعلى رأسهم جمال عبد الناصر الذي سميت باسمه أكبر جامعة في غينيا جامعة جمال عبدالناصر في كوناكرى وقد حصل سيكوتوري على العديد من الجوائز اعترافا بدوره المتميز في القارة السمراء منها جائزة لينين للسلام في مايو 1961 وقلادة النيل من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء زيارته لمصر في 1961 والدكتوراه الفخرية في التاريخ الإسلامي من جامعة الأزهر الشريف تقديرا لدوره وكفاحه ضد المستعمر في القارة الأفريقية.
ومن الزعماء الذين جاءت أسمائهم في كلمة الرئيس السيسى الزعيم التنزانى جـــوليوس نيريري الذى وحد زنجبار وتنجانيقا في دولة اتحادية تحت مسمى جمهورية تنزانيا برئاسته.
.jpg)



