محطة صرف جديدة بـ"نفيشة" بالإسماعيلية الحل الأمثل

تحقيق- شهيرة ونيس

تتوالى الأزمات والمشكلات التي تعبث بأمن وأمان بأهالي محافظة الإسماعيلية، والتي تأتي في مقدمتها أزمة الصرف الصحي التي تغرق العديد من مناطق محافظة الإسماعيلية.

فما بين الساعة والأخرى لم تمهلنا شبكات الصرف الصحي المتهالكة، قسطا من الراحة، لاستيعاب انفجار "ماسورة" للصرف الصحي بأرض الجمعيات إلا وجاءت الأخرى تهدد بالانفجار في منطقة العشريني، وما بين هذا وذاك يلفت الأنظار غرق شوارع منطقة الشهداء.

وعليه توجهنا إلى عادل حسن المتحدث الرسمي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الإسماعيلية، كي يطلعنا عن حقيقة الأمر وكيفية احتواء هذه الكارثة المتتالية بالمحافظة.

وأكد حسن قائلا: منذ أكثر من 20 عاما لم يتم إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحي بمحافظة الإسماعيلية، فضلا على أن عملية التجميع من شارعي "الدقهلية، العشريني" تتم بمحطة ميدان بورسعيد ومنه وشارع المطافي إلى محطة أبو عطوة بالإضافة إلى شارع "المخبز الآلي، الحواري الجانبية" ومع إنشاء العديد من الأبراج السكنية بالمحافظة، تمت زيادة الطاقة التصريفية ومع ضعف الطاقة الخاصة بالشبكات والمحطات، وما ترتب عليه من زيادة في التصريفات وظهور المياه المتراكمة في الشوارع بمحافظة الإسماعيلية.

مشيرا إلى قيام الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس أحمد عزب، بعمل خط انحدار يأخذ من منطقة "الدقهلية، المخبز الآلي مرورا بشارع استاد الإسماعيلية" وصولا إلى محطة المطافي، تخفيفا من زيادة التصريفات، وهو ما يعتبر الخطوة الأولى لاحتواء الأزمة، فلا بد من القيام بإحلال وتجديد محطة ميدان بورسعيد ومحطة المطافي لاستيعاب تلك التصريفات الزائدة.

ويعلن مسؤول القابضة انه وعقب قراءة لحقيقة الأمر ودراسة وافية لكارثة الصرف الصحي بالإسماعيلية، عن أهمية عمل مخطط استراتيجي لعمل محطة جديدة بالقرب من منطقة نفيشة للمساهمة في استيعاب تلك التصريفات الزائدة وتوصيلها مباشرة بمحطة معالجة سرابيوم للمعالجة، وعلى الهيئة القومية لمياه الشرب والقيادات المعنية واللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية الدفع لإتمام هذا المخطط الاستراتيجي للقضاء على أزمة الصرف الصحي نهائيا بمحافظة الإسماعيلية.