الخميس 25 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محمد صلاح يكشف خداع رامي عباس: تحدثت عن مطالب جماعية للمنتخب وليست شخصية

محمد صلاح يكشف خداع
محمد صلاح يكشف خداع رامي عباس: تحدثت عن مطالب جماعية للمنتخب
كتب - بوابة روز اليوسف

صلاح: لم أطالب بشيء شخصي بل للمنتخب ككل.. وعباس: سأطالب أنا ومحمد صلاح باستقالة الاتحاد ما لم يستجب لمطالبه بلا تفاوض!

 

من جديد يؤكد محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، وليفربول الإنجليزي، أن رامي عباس وكيل أعماله، هو من حاول الوقيعة بين النجم الخلوق واتحاد الكرة المصري، فقد أكد محمد صلاح في فيديو قام ببثه أنه لم يطلب شيئا خاصا به وحده، بل طالب بعلاج مشكلات يعاني منها كافة لاعبي المنتخب.

 

 

 

 

إلا أن الخطابات التي تكشف مؤامرة رامي عباس، تحدث فيها رامي بصفته وكيلًا عن محمد صلاح، على أنها مطالب شخصية، فضلا على استخدام لغة تهديد ووعيد للاتحاد بعيدة كل البعد عن سلوك ولغة محمد صلاح الخلوق الذي حرص في الفيديو على الاعتذار لكابتن المنتخب لأنه سيتكلم عن مطالب المنتخب ككل.

 

وقال صلاح: "لا أتكلم باسمي كصلاح فقط، لكن باسم المنتخب، وأعتذر أولا لكابتن المنتخب، واللاعبين الكبار لأنني أتكلم باسمهم، لا أتكلم عني شخصي ولكن عن مطالب تحقق الراحة للمنتخب ككل.. ومطالبي لكل اللاعبين وليس شخصي، ولن أطلب شيئا لنفسي.. ولا معاملة خاصة".

غير أن ما حصلنا عليه من مستندات، للمخاطبات المرسلة من وكيل النجم العالمي للمهندس هاني أبو ريدة- رئيس اتحاد كرة القدم المصري- يكشف تجاوزات غير مقبولة من وكيل النجم الخلوق محمد صلاح، فيما عمدت قيادات الاتحاد للهدوء والرد بالطرق القانونية.

نجم مصر محمد صلاح، المشهود له بدماثة الخلق، لا يمكن أن تسمح له أخلاقه باستخدام تلك العبارات الواردة في الخطابات، ما يؤكد أن تلك اللغة العدائية والمهينة نابعة من الوكيل، الذي أمهر الخطابات بتوقيعه، ما يطرح التساؤلات عن السر وراء ذلك السلوك؟ قطعًا هي المصلحة الشخصية لرامي عباس، الذي يسيء لنجم مصر والعالم، قبل أن يسيء للاتحاد، وهو ما لا يمكن قبوله.

ففي 11 أغسطس الجاري، أرسل رامي عباس عيسى، خطابًا إلى المهندس هاني أبو ريدة، قال فيه: "أكتب إليكم بالإنابة عن اللاعب محمد صلاح، كما تعلمون فإن الاتحاد المصري لكرة القدم، قد تسبب في ضرر كبير لمحمد في الشهور الأخيرة، وإنكم لم تجعلوا محمد مرتاحًا، حين كان في مهمة دولية، وأنا لا أعتقد أن أي اتحاد أهلي آخر من شأنه أن يعامل لاعبا بأسلوب شائن وبغيض مثل ما عاملتم به محمد".

 

وأضاف عباس: "وإخفاقكم في كأس العالم هو نتيجة مباشرة للإدارة غير الكفء التي قدمتموها على الإطلاق، منذ إحراز محمد ضربة الجزاء أمام الكونغو، والنجاح في الملعب اتخذ مقعدًا خلفيًا منذ ذلك الحين".

وفي تلك العبارة التي كتبها عباس سوء خلق في المخاطبة، ومحاولة واضحة للوقيعة بين نجم مصر واتحاد الكرة، وتحريض له ضد اتحاد الكرة بوطنه، ولا يمكن تفسير ذلك إلا أن تلك الوقيعة تستهدف إثارة النجم وضد الاتحاد، ودفع الاتحاد لاتخاذ مواقف انفعالية تخلق أزمة.

حيث بلغ بالوكيل السفاهة، لأن يطالب اتحاد كرة القدم في خطاب رسمي بالاستقالة، قائلًا: "ونحن ندعوكم والمجلس بأكمله وإدارة الاتحاد المصري للاستقالة بشكل فوري".

كل هذا الكلام الذي كتبه الوكيل باسم محمد صلاح، كذبه صلاح عندما قال إنه طالب بأمور عامة لتأمين وراحة أعضاء المنتخب جميعًا، وليس مطالب شخصية، وهو ما لم تعكسه الخطابات التي أرسلها وكيله، حيث صور أنها مطالب شخصية، بل وزاد الأمر تعقيدًا عندما وضع خريطة تحركات ضد الاتحاد بجدول زمني تنتهي بالمطالبة باستقالة رئيس الاتحاد ومجلسه حال عدم الاستجابة دون تفاوض لمطالب صلاح، وفق المستندات التي بحوزتنا.

 

وهو خروج صارخ عن البروتوكول، في المخاطبة، وتجاوز لا يبرره إلا سوء القصد والنية للوقيعة بين صلاح والاتحاد، حيث من المنطقي أن يكون رد الاتحاد على ذلك قرارات انفعالية، غير أن عباس "الوكيل" خاب مسعاه، فلم يتمكن من تحقيق ما خطط له، حيث استخدم ضمير "نحن" ليصل إلى الاتحاد صورة ذهنية مفادها أنه ليس من يطالب بذلك بل صلاح أيضا.

فإن عباس تجاوز الأدب وواصل التعالي عندما قال تحت عنوان خطواتكم القادمة: "يجب عليكم أن تردوا على الخطاب خلال 7 أيام القادمة، وردكم يجب أن يؤكد موافقة لا لبس فيها على كافة الشروط الواردة أعلاه، وإذا كان ردكم أقل من توقعاتنا، سأدعو أنا ومحمد إلى استقالة إدارة الاتحاد".

إن هذه العبارات التي سبقتها عبارة تشدد على أنه لا تفاوض حول المطالب، واستخدام لغة "يجب" وتهديد بالدعوة لاستقالاتهم؛ تؤكد ما ذهبنا إليه من أن هذا الوكيل غير الأمين سعى بكل مكر للوقيعة بين النجم المصري والاتحاد المصري.

وما زاد الطين بلة ما جاء تحت بند "والآن سوف نوضح لكم الخطوات القادمة".. "في 18 أغسطس 2018 سوف نكتب إليكم مرة أخرى ونطلب أنكم ومجلس الاتحاد بأكمله يستقيل، خلال 5 أيام من ذلك الخطاب، وإذا لم تستقيلوا فإننا في 23 أغسطس 2018 الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المصري، سندعو علنًا لاستقالتكم ولكامل مجلس الاتحاد المصري".

 

 

فهل مثل هذا التهديد والوعيد يستوجب الرد؟! ثم ما القوة التي يستند إليها هذا الوكيل الخائن لموكله، فمن المنطقي أن يعبر هذا الوكيل في خطاباته بموضوعية عن لغة موكلة المعروف بدماثة الخلق، لا أن يسيء إليه بلغة غير محترمة.

بات من المؤكد أن رامي عباس سر الأزمة الحالية لأهداف تناقض مصلحة صلاح حيث أساء له، بإظهاره متعاليًا في خطاباته، وأساء للاتحاد ولمصلحة مصر والكرة المصرية.

 

 

 

تم نسخ الرابط