هنعيد.. وهنوفر

كتبت - هبة عوض

يمثل عيد الأضحى المبارك، مناسبة خاصة للمسلمين بكل بقاع الأرض، ويبقى المصريون ذوي طابع خاص فى الاحتفال بهذا العيد، حيث تكثر الولائم والخروجات والمقابلات ورحلات السفر، وهو ما يمثل ضغطا كبيرا على كاهل الأسرة، وقد يرهقها، وتبقى المرأة المصرية، نموذجا للمرأة المدبرة، التى لا تقف المادة، أمامها فى تحقيق سعادة عائلتها.

"بوابة روزاليوسف" عبر التقرير التالى، تحاول تقديم بعض النصائح، التى قد تساعد فى الاحتفال بهذه المناسبة المباركة، بطريقة سهلة ومريحة.

بداية يجب على ربة المنزل التفكير والتخطيط، لمتطلباتها خلال العيد قبلها بفترة كافية تمكنها من ادخار جزء من دخل الأسرة شهريا، لتوفير مبلغ مناسب كاف لاحتياجات الأسرة، وكذلك عليها التعرف على بدائل لكل احتياجاتها، وأفضل الأماكن التى يمكن الحصول منها على عروض وتخفيضات بالأسعار، كما يمكنها أن تجتمع وأكثر من أسرة، فى شراء كمية من نفس السلعة بأسعار الجملة وإعادة تقسيمها فيما بينهم، والاستفادة من المبلغ المتوافر لشراء احتياج آخر.  
وبالنسبة لشراء الملابس الجديدة للأطفال، يمكن للأم استغلال فترة التصفيات والتخفيضات بنهاية الموسم السابق للعيد، وشراء أطقم العيد ومستلزماته للأطفال، على ألا تستخدم إلا يوم العيد، ليشعر الطفل بكونها جديدة وإرضائه.

وأخيرا على الجميع أن يقف بالمرصاد للعادات البالية، ومحاولة التفاخر والتباهى أمام الآخرين على حساب قدرته الاقتصادية، فالأعياد شرعها الله لتكون سبب سعادتنا، وليس لنتحمل ما لا نطيق، أو لتنفيذ "ما وجدنا عليه آباءنا"، فكل حسب سعته، فالسعادة تنبع من داخلنا وليس بما ننفق.