تنسيقية شباب الأحزاب توجه التحية للرئيس وتعرض رؤيتها عن الهوية المصرية.."فيديو"
عرض علاء عصام أمين شباب حزب التجمع ممثل تنسيقية شباب الأحزاب خلال جلسة بناء الإنسان المصري رؤية شباب الأحزاب في الحفاظ على الهوية المصرية وبناء العقل المصري وحماية الشباب الأفكار الإرهابية والهدامة.
وقال عصام إن رؤية شباب الأحزاب للهوية المصرية حددتها في 5نقاط أولها التعريف بالهوية ومحاولات النيل من هوية المصريين وتجسدها في الإنسان المصري وأشار ممثل تنسيقة الأحزاب إلى الشعب المصري يملك العديد من المميزات عن الشعوب الأخرى ويتفرد بخصائص غير متواجدة لدى الأخرون لافتاً إلى أن الهوية أعم وأشمل من الدين واللغة فهناك شعوب متعددة اللغات والديانات ولكن هوياتها واحدة.
وأكد علاء عصام أن الإنسان المصري القديم هو أول من أول من انشاء فكرة الدولة لادارة شؤونه وتنظيم الرى مشيراً إلى أن المصريين القدماء هم أول من برع في تكوين العلوم وتصديرها إلى الشعوب الأخرى وكانوا مشعال نور بين الأمم.
وأشار إلى أن المصريين القدماء هم أول من صدروا علوم الفلك والرياضيات وعلوم الحساب إلى مختلف شعوب العالم وكانت دائما رسالة المصري في كل العصور رسالة أمان وسلام والألتزام بالقانون وأوضح أن عالم الرياضيات فيثاغورس أقام في مصر أكثر من 22سنة سنة بينما مكث فيها أستاذ القانون وأبو الديمقراطية سالون 15عاماً وأعتنق الديانة الأمونية كما جاءها أفلاطون وارسطو وغيرهم كثر.
وتناول في عرضه عن الهوية المصرية الموقع الجغرافى لمصر كونها نقطة تلاقى بين جميع دول العالم وهذا ما تحدث عنه مفكرون كبار أبرزهم جمال حمدان حيث تتلاقى فيها جميع الثقافات والحضارات مما أتاح للمصريين لأعتناق العديد من الديانات السماوية وغير السماوية فأستخلصت الشخصية المصرية القيم النبيلة من التسامح والعفو والسلام.
وتطرق علاء إلى بعض الأغانى التي تعود أصولها إلى الفرعونية مثل أغنية وحاوى ياحاوى التي يغنها الأطفال في رمضان مؤكداً أن نفس الكلمات كان يغنها المصري القديم "حاوى وحاوى" ومعناها مرحب مرحب "إياح حتب" وهي أم أحمس الذي هزم الهكسوس وأم الشهيد حالياً وريثتها في التضحية والفداء والتحمل والجلد من أجل الحفاظ على الوطن وهذه رسالة لأصحاب الوطن حفنة من "التراب العفن وطظ" في مصر فأم الشهيد هي التي تحافظ على الأرض ووحدة الوطن ومصنع.
كما لفت ممثل تنسيقية شباب الأحزاب إلى الفلاح المصري الذي يقدس الأرض ويعبرها شرفة الذي لايقبل أحد المساس به مؤكداً أن عبارة الأرض رعرعت أصلها فرعونى بأن لمسها الة النماء رع.
وتابع علاء عصام أن الإنسان المصري يتوارث هويته جيلا بعد جيل وبدون تعليم مشدداً على أن الأستعمار فشل في النيل من الهوية المصرية وعندما أراد زرع فتنة بين المصريين أسس جماعة الأخوان.
وأوضح أن هذه الجماعة حاولت بشتى الطرق لطمس الهوية المصرية بمقولة أستاذية العالم حيث خرج المصريون في 30يونيو 2013للحفاظ على هويتهم من أصحاب "طظ في مصر" لافتاً على أن مصر تواجه حرب نفسية بلا هوادة من خلال حروب الجيل الرابع والخامس بستخير جماعة الأخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة لهدم هذا الوطن .
متسائلا: كيف نواجه النيل من الهوية المصرية.
وفى هذا الشأن أشار إلى أن شباب الأحزاب وضع عدة توصيات.
أولاً ــ تشكيل مجموعة ثقافية من وزراء الثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة والتنمية المحلية على غرار المجموعة الاقتصادية في الحكومة.
وثانياً ــ الدعوة إلى مشروع ثقافى وطنى يضم كل المهتمين من المثقفين بتعميق ودعم الهوية الثقافية للشعب المصري.
ثالثا ــ تبنى مشروع تنيظم رحلال للمصريين لزيارة المواقع الأثرية المصرية بأسعار مخفضة حتى يرتبط الإنسان المصري بتاريخه وثقافته.
رابعاً ـــ نشر أكبر توعية لمشروعات الإصلاح في كل المجالات والصحى لمواجهة الشائعات والاخبار المفبركة.
خامساً ـــ الأهتمام بالتنسيق الحضارى للقضاء على العشوائيات في القرى والمدن.
سادساً ــ إعادة النظر في الاعلام الرسمي والحكومى حيث تمتلك الدولة تراثا نادرا من الأفلام والمسلسلات والبرامج التوعوية التثقيفية مهددة بالاندثار.
سابعاً ــ مراجعة المناهج الدراسية وتنقيتها من الأفكار المتطرفة وضرورة تنظيم ندوات ومؤتمرات للادباء والشعراء والفنانين بكل المدن بالمحافظات.
ثامناً ــ تشكيل المجلس المحلى الثقافي بكل محافظة.



