الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"بالفيديو جراف" ثورة 30 يونيو تعبر بالكهرباء من "الظلام إلى النور"

بالفيديو جراف ثورة
"بالفيديو جراف" ثورة 30 يونيو تعبر بالكهرباء من "الظلام إلى
كتب - سامى عبد الرحمن

شاكر: الشبكة القومية تبلغ قدراتها التوليدية 39 ألف ميجاوات.. والاحتياطي 9 آلاف يومياً

14 ألف ميجاوات قدرات محطات سيمنس في البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة

 

''النور قطع'' هذه الكلمة لم نعد نسمعها منذ 3 سنوات تحديدا في منتصف عام 2015.. وهذا يرجع إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قامت منذ مطلع عام 2014 في وضع خطة واستراتيجية جديدة للعبور بمصر من الظلام إلى النور وانتظام التيار الكهربائي.. وجنت الوزارة ثمار ما خططت له في العام الأول.

 

وبدأت الوزارة في عدة مشروعات كان أولها توليد قدرات إنتاجية بلغت 3632 ميجاوات والذي عرفت وقتها بالخطة العاجلة أو الإسعافية ثم التعاقد مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء 3 محطات كهرباء في العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف بقدرات إجمالية 14 ألفا و400 ميجاوات بتكلفة بلغت 6 مليارات يورو.

وارتفع إنتاج الوزارة من الكهرباء من 23 ألف ميجاوات عام 2013 إلى 26 الفأ و632 ميجاوات في عام 2015.

 

 

 

 

وفى عام 2016 ساهمت الوزارة في حدوث قفزات سريعة في الإنتاج حتى وصلت إلى 32 ألفا و432 ميجاوات وتحقق ذلك بعد إضافة 4800 ميجاوات من محطات سيمنس وإضافة 1000 ميجاوات من محطة كهرباء غرب أسيوط.

وتزايد الطلب على الكهرباء وارتفع الاستهلاك إلى 28 ألف ميجاوات عن عام 2015 وأستطاعت الدولة تلبية الاحتياجات وتحقيق فائض بنحو 4 آلافاً و432 ميجاوات.

واستمرت الوزارة في تنفيذ خطتها بهدف مضاعفة إنتاج مصر من الكهرباء من خلال إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القديمة وإجراء الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء بتكلفة إجمالية بلغت 515 مليار جنيه.

 

وكان قد تم أفتتاح محطة كهرباء غرب أسيوط بقدرة 1000 ميجاوات وتتكون المحطة التي تقدر تكلفتها الإجمالية 4.5 مليار جنيه من 8 وحدات توليد تنقسم إلى دائرتين لمحطة محولات ريفا ودائرتين لمحولات بني غالب ودائرتين لمحطة كهرباء أسيوط – الوليدية والأخرى تعتبر احتياطيا للحفاظ على استقرار الكهرباء بالصعيد لتجنب الانقطاع في التيار الكهربائي.

كما تم افتتاح محطات دمياط الغازية بطاقة 500 ميجاوات والحمراء بأسيوط المتنقلة بطاقة 100 ميجاوات والبساتين بطاقة 50 ميجاوات والمحمودية بالبحيرة بطاقة 336 ميجاوات.

و6 اكتوبر بطاقة 600 ميجاوات وشرق القاهرة بطاقة 50 ميجاوات وشمال الجيزة بطاقة 2250 ميجاوات وعتاقة بالسويس بطاقة 640 ميجاوات.

 

ونتيجة للمتغيرات في أسعار الصرف ووصول الدولار إلى 18 جنيها في ذلك الحين واستيراد ثلث احتياجات المحطات من الوقود والإنشاءات العديدة بالمحطات وتدعيم شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وما تبعه من ارتفاع تكلفة إنتاج الكيلووات من 64.4 قرشا إلى 102 قرش كل ذلك ضاعف من الدعم المقدم لقطاع الكهرباء.

 

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إنه منذ مايو 2015 لم يتم إجراء لتخفيف أحمال على مستوى الشبكة القومية للكهرباء في جميع محافظات الجمهورية.

 

واضاف أن الشبكة القومية للكهرباء تصل قدراتها التوليدية إلى 39 الف ميجاوات بفضل تشغيل جزئي لمحطات سيمنس في البرلس بكفر الشيخ وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والمحطات التي دخلت الخدمة خلال العامين الماضيين.

 

 

 

تم نسخ الرابط